بقلم حازم جمعه
بعد ايام قليلة يستقبل العالم الاسلامى الشهر الكريم الذى هو منحه من الله لعباده وفى ظل استعداد الشعب المصرى بقدومه وطقوسه المشهور بها المصريين وروح الترابط والتؤام بين افراد هذا الشعب فى جو اسرى مشهود ومعروف لدى الجميع حيث يعيش كل افراد هذا الشعب بمثابة الاسرة الواحدة والمترابطة وبالرغم من كثرة المسميات واختلاف التوجهات والاطماع المرئية والمسموعة والمشهودة على وجوه كثيرا من افراده الا ان وحدة الصف وصدق النوايا فى الوصول اليه كانت هى العامل الوحيد على تجميع مختلف الاطراف على تحقيقة وهذ بالنسبة لاستعداد الشعب بقدوم الشهر الكريم وعلى تمام العكس يستعد افراد الشعب نفسه فى ظل الايام القليلة المقبلة على الاستحقاق الاهم فى تاريخ مصر الحديث الا وهو مجلس الشعب القادم ولكن بطقوس مختلفة حيث الخلافات الحادة والتشكيك الغير مسبوق بين الاحزاب والافراد والساسة القدامى وحديث الولادة فكل اطياف الشعب يظهر عليها الاطماع واتخذت من حب النفس هدف مجاز المنال فاتخذت كل السبل المشروعة والغير مشروعة لتحقيقة وما نراه على الساحة السياسية الان هو بمثابة المسلسل الكرتونى الاشهر تومى وجيرى حيث براعة الاسلوب فى المراوغة وتدبير المكائد كل منهما للاخر وكأن هذا الوطن اوطان وهذا الشعب شعوب وكان من الواجب ان نوحد الهدف ونمتثل لاوامر الله خالق هذا الكون فى حب هذا الوطن فأمامنا الكثير والكثير من الامور التى يجب ان يستيقذ لها هذا الشعب فلننظر حولنا ونرى واذا اردت ان ترى اكثر اخى القارئ انظر الى جارك فستراه وكانك تراه اول مره غليظ القلب سليط اللسان ينظر اليك وكانه ينظر الى عدؤ له هل هذا هو مكسب الشعب من الثورات ام هو مبادى الدين الجديد الذى تعددت رسله فى هذه الايام وهل لسلطات الدولة وخاصتة السلطة التشريعية الممثلة فى مجلس الشعب ستكون بمثابة مجلس الذكر الذى هو فى غاية الدقة فى اتباع القائد من حيث النغمة والحركات الاارادية التى تظهر على اصحابة والتى ينجذب اليه كل من يشاهده من خارج المجلس ظننا منه بوحدته وترابطه ودقة عمله واذا سولت له نفسه الدخول فى طياته رائ بعينه حقيقة الغيبوبة التى تسيطر على فكر وعقل اصحابة وحتى لا نبكى على اللبن المسكوب جاءت الحكمة الالهية لهذا الشعب الطيب اهله من اقتراب الهدفين والهدف الاول الممثل فى قرب الشهر الكريم بكل ما فيه من خير ويمن وبركات والهدف الثانى آملين فى قربه وهو الانتخابات البرلمانيه بكل ما فيها من اختلافات فلناخذ الحكمة والعظة من الهدف الربانى فى تحقيق الهدف الانسانى وفى النهاية يمكننى ان اقول لكم ابشرو ولا تبشرو وحمى الله مصر شعبا كريم
الوسومحازم جمعه