أضاف زوج السيدة القبطية المختفية، لـ/إم سي إن/، أن “رئيس مباحث قسم شرطة التل الكبير بالإسماعيلية، رفض تتبع تليفون زوجته لمعرفة مكانها”.
وتابع أنه “تم تحرير محضر باختفائها مع طفلتها، رقم 2022 إداري التل الكبير”، موضحا أنه “تعرض لتهديدات من (زعيم العصابة) التي كانت سببا في اختفاء زوجته، وهم مجموعة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمون، وجميعهم يقطنون منطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية،، وهم: (حسن السيد الشبراوي)، محام، وهو قائد المجموعة، وشخص يُدعى محمود عبد الرحيم عبد المولى، خريج جامعة الأزهر، وشقيقته شيماء عبد الرحيم عبد المولى، وهي معيدة بجامعة الأزهر”.
وأشار أنه “كان يمتلك (كوافير حريمي) بالتل الكبير
وأن زوجته كانت تعمل معه”، لافتا أن “شيماء عبد الرحيم عبد المولى، والتي تعمل معيدة بجامعة الأزهر، كانت دائمة التردد على الكوافير، وكانت تتحدث مع زوجته عن الإسلام”، مؤكدا أنهم “وجدوا، بعد معرفة أرقام التليفونات الواردة إلى تليفون زوجته قبل اختفائها، أن جميع أرقام كل المجموعة السالف ذكرها، كانت موجودة على هاتفها، وآخرها كان اتصالا من معيدة الأزهر يوم اختفائها”.
وأوضح أنه “عندما ذهب إلى (حسن السيد الشبراوي)، زعيم هذه العصابة، وطالبه بمعرفة مكان اختفاء زوجته، وطفلته الرضيعة، قال له: (زوجتك عندي)، وانتهره، ووجه له الشتائم، وقال له: (أنا اللي واخدهم)، وقام بإخراج سلاحه الآلي، وهدده قائلا:
(لو ممشتش هناخد أولادك التانيين)”، موضحا أنه “ذهب إلى رئيس مباحث قسم شرطة التل الكبير، وقصَّ عليه اعتراف هذا الرجل، وتهديده له بالسلاح، فقال له:
(إحمي نفسك بنفسك)، ولم يفعل له شيئا”. وقال زوج السيدة المختفية، إنه “يريد رؤية طفلته، بعد أن فشلت كل الطرق القانونية في ذلك في الوقت، حيث رفض مأمور قسم شرطة التل الكبير، وأفراد الأمن، مساعدته، بعد أن لجأ إليهم كثيرا”، مؤكدا أن “هناك تواطؤا بين الأمن والخاطفين”.
وأكمل أنه “تم استخراج بطاقة رقم قومي لزوجته بعد اختفائها بشهرين لها، باسم جديد، وهو (ملك محمد علي أحمد)”، مؤكدا أن “اسمه مازال موجودا على بطاقة زوجته كزوج، بعد تغيير اسمها”.
وأشار أنه “لجأ إلى كاهن الكنيسة الأرثوذكسية بالتل الكبير بالإسماعيلية، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، إلا أن أحدا لم يقدم له يد المعونة أو المساعدة”.
وطالب ختاما الرئيس عبدالفتاح السيسي، “بمساعدته في رؤية زوجته، وطفلته، التي لا ذنبَ لها في كل ما يحدث، وأن يتم تطبيق القانون؛ حتى يتمكن من حقه في رؤية طفلته التي لا يعرف عنها شيئا منذ اختفائها مع والدتها”. الجدير بالذكر، أن ظاهرة اختطاف القبطيات قد انتشرت بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وكان أبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، قد أعلن في وقت سابق أن الرابطة لديها مستندات باختفاء 500 فتاة قبطية، وهو ما يأتي وسط شكوك مشروعة من كثيرين بممارسة ضغوط عليهن للتحول إلى الإسلام، خاصة بعد إلغاء جلسات النصح والإرشاد، التي كانت تُعقد لمن يرغب في تغيير ديانته، للتأكد من أنه يقوم بذلك بإرداته الحرة دون ضغوط.
نقلا عن إم.سي.ان