الأهرام الكندى
ما تم ضبطه مع الإرهابيين بشنطة ظهر احدهم يؤكد أن المخطط هو تكرار حادث الدير البحرى بالضبط ولكن بدلا من البر الغربى للأقصر أنتقل الى البر الشرقى بالمحافظة ، من خلال تصفية جميع الموجودين بالمعبد من سياح وبطريقة بشعة لتوصيل رساله الى العالم بآسره بأن الأقصر أو مصر بشكل عام دولة غير أمنه
حيث عثر بشنطة الظهر التابعة لإحد الأرهابيين بعد تفريغها وجود أكثر من 8 خزن لرشاشات آليه وعدد ثلاثة قنابل يدوية وقنبله واحده تختلف فى الشكل يرجح انها قنبله زمنية
ان دل هذا يدل على نية تصفية الموجودين بالمعبد بالرشاشات مثلما حدث فى 97 بالبر الغربى وليس التفجير الإنتحارى ولكن الاشتباه والاشتباك المبكر ادى لتغيير الخطه وتفجير أحد الإرهابين لنفسه، والذى جاء بعد قيام سائق التاكسى بإبلاغ ضابط الشرطة حول اشتباهه بثلاثة أشخاص كانوا يستقلون التاكس معه حيث أخترق الإرهابيين الحواجز الأمنية بكل بساطة بسيارتهم، ودخلوا إلى ساحة معبد الكرنك، ، وبمجرد وصولهم للساحة، توجهوا لإحدى الكافيتريات وطلبوا من عامل الكافية مشروب عصير، وبعد انتهائهم من المشروب وتحديدهم الخطوة الجديدة، وقبل التحرك للتنفيذ، ذهب سائق التاكسي لأمن البوابة الرئيسية وأخبرهم أنه يشك في أمر 3 اشخاص ممن كانوا معه، وطلب من الأمن تفتيشهم”.
فأتجه ضابط شرطة برتبة نقيب ، باتجاه الكافيه الموجود به الإرهابيين، إلا ان المتهمين كانوا يخرجون من الكافيه للتوجه لمسرح الخطة الإرهابية، وفوجئوا بضابط الشرطة ومعه مجموعة أمنية يتجهون ناحيتهم مسرعين، فأشهر الإرهابيون سلاحهم وصوبوه ناحية رجال الأمن، فبادرهم الضابط بإطلاق الرصاص”.
و”احتدم الموقف، فما كان من الإرهابي الملغم سوى تفجير الحزام الناسف الذي يرتديه، فتبعثرت أشلاؤه خارج ساحة المعبد، ، وتمكن الضابط من مقتل الإرهابي الثاني، الذي كان يحمل سلاحا نتيجة طلقة الضابط التي أصابته في الصدر، أما الإرهابي الثالث والأخير، فهو الذي استمر في المقاومة مع القوات الأمنية، حتى تمكن أحد المواطنين من بطشه على الأرض وضربه بآلة حادة، في الصدر، وتم السيطرة عليه وضبط السلاح الذي بحوزته، ونقل للمستشفى لعلاجه واستجوابه”.
الوسومالأقصر
شاهد أيضاً
إسرائيل تحذر من السفر إلى مصر.. تهديد وشيك!!
تدرس أجهزة الأمن الإسرائيلـية إصدار تحذير للمواطنين من السفر إلى مصر بمناسبة اقتراب عيد “الأنوار” …