اكتب الان بعد ان حاولت تمالك أعصابى مرارا وتكرارا على مدار مايقرب من النصف ساعة بعد ان قمت بالاطمئنان بشكل كبير على الأهل والأصدقاء وزملاء العمل من المرشدين السياحيين ان الجميع بخير والحمد لله .
بدأت الأحداث حوالى الساعة العاشرة صباحا بتوافد الكثير من سيارات الاسعاف والشرطة فى شكل سرب برى يدعو للقلق من امام مكان عملى بكورنيش الاقصر وبدأت الانباء تتواتر من هنا وهناك الى ان اطمئن قلبى بانه لا خسائر فى الارواح وحتى كتابة هذه السطور لم اتأكد بنسبة مئة بالمائة من سلامة الجميع
حيث ان هناك بعض الاخبار الغير مؤكدة عن وجود ضحايا بعد عملية انتحارية من ثلاث اشخاص ملثمين أحدهم مفخخ وهو من قام بتفجير نفسه وهو معتقد خطئا انه سينال الشهادة وهذا أكبر دليل على افلاس فكرى وعقلى لهؤلاء عن طريق عملية غسيل مخ ممنهج من المحركين لهم
والذين يعملوا ضد الوطن تنفيذا لأجندات خارجية قذرة هدفها الأساسى ترويع أمن المواطنين والتأثير على السياحة تأثيرا سلبيا ولهؤلاء أقول اذا كان هدفكم ضرب السياحة ففعلتكم هذه كمن يمثل بجثة الميت لان السياحة اخذت وضعها الطبيعى وافترشت النعش انتظارا لمعجزة سماوية لان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يحيى العظام وهى رميم .
وتتمثل الدهشة مما يحدث كلما تخيلت ان هؤلاء يحملوا ة الجنسية المصرية وعاشوا وترعرعوا على ارض هذا الوطن الى ان اصبحوا ( إرهابيين قد الدنيا ما شاء الله ) .
وللأسف الشديد مع الفرقة والفتنة التى تم زرعها بين طوائف الشعب الطيب الذى يصدق كل ما يقال له .
أكاد اجزم ان أى عمل اجرامى سيتم الصاقه بالاخوان مما يزيد الهوة والفجوة بين افراد الشعب الواحد الذى تقسم الى شعوب وانا هنا لست بصدد الدفاع عن احد ولكن يعلم الله ان قلبى ينزف من نجاح التفرقة لتصبح اراضينا المصرية بها من الخصوبة ما يساعد الارهاب المنظم لتنفيذ اجندات خارجية قذرة مبتغاها هو النيل من مصر وشعبها .
وسلوانا فى كل ما يحدث ان الله سبحانه وتعالى ذكر مصر فى محكم كتابه العزيز وانها امنة باذن الله الى يوم الدين تصديقا للاية ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) صدق الله العظيم .
وهذه الاية الكريمة وما تبطنه فى جنبات حروفها تزرع الامن والامان بدواخل النفوس .
وفى النهاية اريد تقمص شخصية القذافى لثوانى معدودة وأسأل هؤلاء الخونة من أنتم ؟؟؟؟؟