بقلم الدكتور : عماد فيكتور سوريال
احبائى دعونا نفكر في هدوء عما حدث بالكاتدرائية المرقسية الاربعاء الماضي وكيف سلم امن الكاتدرائية المتظلمين من تقاعس الكنيسة من بحث حالتهم ومدي احقيتهم في الزواج الثاني وهو ماتضمنته لائحة 38الملغاة ودعنا ندرس الموضوع بهدوء في نقاط عدة :-
1- الم يكن احري بالبابا ان يحتويهم ويكسبهم للكنيسة بجلسة خاصة معهم ولاسيما انه الغي المحاضرة بدلا من زيادة البين بينهم وبين امهم الكنيسة الم يمشي السيد ستة ساعات للقاء السامرية التي كانت تحدثه بعدم لياقة حتي احتواها وجعلها كارزة.
2- فشل هؤلاء في الاختيار او في الحياة الزوجية اليس هو فشل رعوي من الكنيسة في افتقادهم وارشادهم اليس كل نفس تهلك منهم يسال عنها الرعاة من صغيرهم الي كبيرهم من القس حتي البطريرك.
3-الم يذهب السيد في افتقاد كثيرين افتقادا فرديا حتي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية.
4-ماهو المكسب في تسليمهم للشرطة الا زيادة البين بينهم وبين الكنيسة الام وبطركها.
5-لا طلاق الا لعلة الزني آية اصيله وجب احترامها وعدم عصيانها ولكن مارايكم في كم الآيات التي يتم عصيانها منها علي سبيل المثال لا الحصر وجوب خضوع الزوجة مثل الكنيسة للمسيح …. وترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته….. جسد كل طرف ملك للاخر لكي يسلكو في نزاهة……عدم مفارقة المراة رجلها والعكس…..عدم زينة المراة الخارجية……..الخ اليس هي عشرات الوصايا التي تكسر فما فعلت الكنسية مع الطرف المخطيء من خلال مجالسها الاكليريكية ……!!!!اعرف كثيرات متمردات علي ازواجهن وبيوتهن وهن خادمات ظاهرات بكل تقوي وينكرون قوتها دون رادع او محاسب.!!!
6- كم راع جلس وحاسب نفسه عن حتل الرعية وتقصيره في رعايتهم وحفظ الويلات الواقعة في ارميا 23 وحزقيال 34 علي كل راع قصر في رعايته وهو وضع لنفسه واعطي لنفسه حق الديان دون معرفة بل وتنفيذ واجبات الرعاية بحسب الحق
7-كم راعي جلس مع الحالات التي تعاني من الهجر وحاول اصلاح البين ووفق بحسب الحق الكتابي قبل ان يدين ويسلم للشرطة .
8- افيقوا يا رعاة اليوم من غفلتكم وتسالوا لما كل هذا الانحراف والترك ولما لم يكن من قبل اليس من الممكن ان يكون بسبب تقصيركم في خدمه هؤلاء وبدل من تسليمهم للشرطة حاسبوا بل احكموا علي انفسكم قبل ان يحكم عليكم بويلات حزقيال وارميا المذكورة من قبل .
9-كم راع من حضراتكم تناول منبريا الواجبات الزوجية بحسب الانجيل وداوم علي التعليم بها حفاظا علي البيوت التي هدمت بتقصيركم واوزنوا انفسكم بحسب الرعاة الحقيقيين مقال ابونا بيشوي كامل وابونا ميخائيل ابراهيم .و…… بل وبطاركة امثال اثناسيوس الرسولي وديسقورس. واباء رهبان مثل انطونيوس الذي نزل العالم للخدمه وانبا شنوده الذي خدم في كل مناحي الخدمه وكثيرين.
10-كنيستنا الارثوذوكسية ام رؤوم حنون تعلم بحنو وتربي بحنو كتابيه بحسب السيد الذي كان وديع لايسمع احد صوته في الشوارع وقصبة مرضوضة لايقصف وفتيلة مدخنة لايطفيء بل يحتوي الجميع وبزل نفسه من اجل الخطاة والاثمه ولم يسلمهم للشرطة !!!!!!!مش كده ولا ايه يا رعاة آخر الزمان.
الوسومدكتور عماد فيكتور سوريال
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …