بقلم ..حازم جمعه
من منطلق التاريخ والحكمة التى تقول ( من ليس له ماضى ليس له مستقبل ) هكذا كانت مصر صاحبة التاريخ العظيم الذى يشهد العالم به وبما يحتويه من معجزات وانجازات وهذا على المستوى العام واما على المستوى الخاص ومن داخل عبائة الحياة السياسية فى مصر وليس اليوم كالبارحة فاليوم كان الاحتفال بعيد ميلاد المولود الصغير الذى يبلغ من العمر 93 عام وعندما تسمع عزيزى القارئ المولود الصغير يخيل لك انه طفل اليوم او اليومين كما هو حال الطبيعة البشرية ولكن الغير مالؤف لدى الجميع ان يولد الطفل قائدا ورائدا ومؤسسا لحياة سياسية انتهج نهجها كثيرا من الاحزاب وتربى وترعرع على مائدتها كثيرا من الحكام والسياسيين الا وهو حزب الاحرار الدستوريين اول حزب سياسى فى مصر ففى عام 1922 كانت البدايه ومن باب احقاق الحق ونصرت اصحابه كان الهدف تاسس هذا الحزب على ايدى اشخاص اقل ما يوصفون به انهم حكام ورواد وقواد لهذا الوطن فى نصرت اصحاب المظالم وبالرغم من انهم حكام الا انهم من كانوا يتوددون ويسارعون لخدمة هذا الشعب فالبداية كانت من العائلة الملكية عائلة يكن باشا ومن بعده عدلى يكن باشا والذى قاد هذا الوطن لفترة ليست بوجيزة فى وقت ندر او قل فيه من يقول قول الحق فى ظل احتلال بلد وشعب مسلوب الارادة والحرية ومن اهم ما حافظ عليه وكان سببا فيه حفاظه على اللغة العربية لغة رسمية فى البلاد وتوالت العائلات العريقة واحدة تلوى الاخرى والشخصيات الوطنية التى ليست عليها غبار فى تولى قيادة هذا المولود القائد واستكمالا لمسيرة العطاء ولمسايرة الاحداث التى مرت وتمر بها البلاد فى ظل المهاترات السياسية وتعدد الاحزاب المعروضة على الساحة المصرية الكرتونية فيها والا كرتونية حيث شارك الاحرار الدستوريين فى الثورتيين اللاتى مرت بهما مصر وكان قواد هذا الحزب دائما ما يسعون لرفعة هذا الوطن دون التحيز لحكام ولا لاشخاص فهم من كانوا وما زالوا حكام ورواد فى خدمة مصر وشعبها وجاء الحفيد المستشار محمد يكن ليكمل ما بداؤه اجداده وقواده من قواد هذا الحزب فعمل جاهدا للم الشمل واعادة البناء فهو يتميز بالكثير من تواضع شديد وجمال اسلوب وحسن ودقة اختيار فاحتار شخصيات من الجنسين ومن قطرى الدولة المصرية لتستكمل المسيرة بجميع الاطراف والتشكيلات وكلا منهم قام بدوره على اكمل وجه فالعنصر النسائى كان رائدا وبارزا ومتميزا فى دوره وكذلك شباب وبنات هذا الجيل الصاعد واتخذ من يوم 6 /6 للاحتفال بميلاد الطفل الصغير واعادة تشكيل امانة عروس البحر والتى تعد بمثابة الام التى يتربى ويترعرع فيها المولود فحمى الله مصر شعبا وقيادة
الوسومحازم جمعه