جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
الأهرام الكندى
نفى السفير حسام القاويش، الناطق باسم مجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، من خطاب موجه من الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء.
وقال السفير حسام القاويش، في تصريحات له: “هذا الخطاب مزوَّر جملة وتفصيلاً، ورئيس الوزراء كلف الجهات المعنية بالتحري عن هذه الواقعة، وضبط مرتكبيها”.
وأكد القاويش: “هذه كلها محاولات خبيثة لإرباك المشهد، وإحداث الفرقة فى المجتمع، ولن تُفلح هذه المحاولات التي يقوم بها البعض، ولن ينجحوا في مسعاهم، فالدولة مستقرة، وجهود التنمية تسير على قدم وساق، ولا عودة للوراء”.
جاء ذلك بعد تداول خطاب منسوب لحزب النور يزعم أنه تم توجيهه إلى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ويحمل الخطاب توقيع وختم الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، ردًا على عودة العائلات القبطية المهجرة في قرية “كفر درويش”،
الخطاب حمل و حرض على كل اساليب و انواع الفتنة الطائفية ، يحمل الخطاب من التهديد والوعيد الكثير جدا
حيث هاجم الحكومة لتدخلها فى المعالجة الخاطئة لما يعرف بملف نصارى مصر على حد وصفهم ، تلك الطريقة التى ستؤدى الى تداعيات خطيرة لا يعرف أحد عواقبها، واصفا ذلك بسبب الأنا التى تضخمت لديكم وهنا يقصد ” الحكومة ” للدرجة التى تجعلكم تشعرون بأنكم الأجدر بمعالجة الأمور التى تخص الدين ، ولقد تحملنا فى حزب النور الكثير من التخوين حتى لا نثير الفتنة ولا تنزلق الدولة الى آتون الفتنة وأن علماء حزب النور كان لهم الفضل الاول والأخير فى وقت الفتنة بمحافظة بنى سويف وأنهم وقفوا بالمرصاد ضد تهجير جميع نصارى قرى مركز الفشن بأكملها وأكتفوا فقد بتهجير ال 15 أسرة الذين أجرموا فى حق الإسلام ـ ثم هدد الحزب محافظ بنى سويف بسبب ما فعله مع أعضاء الحزب وان ردهم عليه وكيفية الرد سيحدده الحزب قريباً.
علق النشطاء على رد الحكومة بأن هذه الجملة دائما ما نسمعها بعد كل فضيحة للحكومة مع حزب النور كيف يكون لخطاب يحمل مثل هذه الكلمات وفى نفس الوقت كل هذه الأختام ويصبح مزور
