بقلم ،، السيد الفضالي
القياس : قياس الشاهد على الغائب قياس باطل فلا يجوز أن نقيس مجتمع معاصر على مجتمع عاش فيه النبي صلى الله عليه وسلم مضى عليه 1350عام فيكون القياس ما هو إلا وهم
الإجماع : إن المفهوم الموروث بأن الإجماع هو ما أجمع عليه السلف أو جمهور الفقهاء هو مفهوم وهمي. فقد أجمع هؤلاء العلماء على أمور تخص الناس في حياتهم وضمن مشاكلهم الخاصة قبل 1350عام وليس لنا علاقة بهم ونرى أن المذاهب الفقهية الموروثة إذا كان فيها أمور تنسجم معنا أخذنا منها وإذا وجدناها لا تتناسب مع حياتنا المعاصره تركناها دون حرج و لا يمكن الاعتماد على الفقهاء فيها دون عنت وتزمت
فيكون الجماع والقياس الحقيقي لكتاب الله هو إجماع أكثرية الناس على قبول التشريع المقترح بشأنهم من المجالس التشريعية المنتخبة والمنابر التشريعية الحرة وحرية التعبير عن الرأي هي جزء لا يتجزأ من النظام السياسي في الإسلام وذلك حتى يتحقق مفهوم الإجماع و يكون هذا هو المفهوم الحقيقي للديموقراطية التشريعية وحرية التعبير عن الرأي ضمن حدود يقرها المجتمع
الوسومالسيد الفضالى الكاتب السيد الفضالى