الأهرام الكندى
ما حدث أمام الكاميرات داخل قاعة الكاتدرائية وشاهده الجميع من قيام عدد من الأقباط بالهتاف وأحداث بلبلة ضد قداسة البابا تواضروس الثانى ، مما جعل قداسته يوقف وينهي العظة التعليمية الأسبوعية وغادر الكاتدرائية إلى المقر الباباوي”شىء
لكن ما حدث خلف الكاميرات خارج القاعة شىء تانى خالص حيث أكد احد شهود العيان ، ان المتظاهرين تعمدوا إثارة الشغب علي البابا فور الإنتهاء من صلاة العشية ، مشيرا الي ان احدهم تطاول علي البابا بألفاظ لا تليق وبصوت مرتفع .
وأضاف المصدر ، ان الأحداث اشتعلت اكثر خارج القاعة بعد إلغاء العظة ، حيث قام أحد الشباب بإلقاء نفسه امام سيارة أحد الأساقفة ، ثم افترش علي الأرض امام طريق خروج السيارات ، وسط زحام شديد من الحضور الذين حاولوا جميعا معرفة ماذا يجرى ، حتى تدخل أمن الكاتدرائية وطالب بإخلاء المكان .
وكان المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، أصدر بيانا بشأن الواقعة ، اكد فيه “إن عددًا من الاشخاص أثاروا الشغب والأصوات العالية بصورة لا تليق باحترام الكنيسة وهيبة بيت الله، وبرغم محاولة بعض الآباء احتواء الموقف والعمل علي تهدئتهم، إلا أنهم تمادوا في هذا الهياج ودون استجابة منهم مما جعل قداسة البابا يوقف وينهي العظة التعليمية الاسبوعية وغادر الكاتدرائية إلى المقر الباباوي”.