بقلم… نادر صبحى
ما حدث اليوم و تسبب في إلغاء عظة قداسة البابا سبق و تحدثت عنة من اسبوع في جريدة الموجز و الصباح تحت عنوان المؤامرة و المخطط ضد البابا لمحاولة لعزلة..و علي فكرة كل ما حدث اليوم بالحرف كان أمام قداسة البابا قبل ما يحدث و كان قادر قداستة أن يعمل جميع الاحتياطات و لكن المحبة و سعة صدرة لابنائة تفرض علية الحكمة و الاحتضان و الكيل طفح إلي أن جعل قداستة اليوم يعلنها صراحة نعم هناك مؤامرة..دخلت مجموعة تدعي أزمة بلا أزمة تحت مسمي الأحوال الشخصية و المطالبة بالزواج المدنى و عند بداية العظة بدء كل منهم في الصراخ و التطاول داخل الكنيسة و حاول معهم الآباء و الأساقفة تهدئتهم و لكن لا فائدة مما جعل قداستة إلغاء العظة و يعلنها صراحة مؤامرة
و لنا الشرف في كشفها و عرضها علي قداستكم شخصيا و بدون وسيط قبل آن تحدث.
من الآخر يا قداسة البابا اجتماع الأربعاء بالفعل يستخدم ضدك..
منذ ان اعتلى قداسة البابا تواضروس الثانى الكرسى المرقسى ويواجه البابا محاولات خبيثة من مجموعة من الاساقفة المصنفون تحت مسمى الحرس القديم تحاول السيطرة على مقاليد الكنيسة معتمدين على ائتلافات و حركات و رابطات تحت مسميات مختلفة للترويج لهم في الأوساط القبطية ووسائل الإعلام و عمل منظومات و تخطيطات و تجنيد بعض الشباب و الفتيات بالوسط القبطى و امدادهم بمعلومات ليس لها اى اساس من الصحة لمحاولة اثارة البلبلة و التلاعب بعقول البسطاء و شعب كنيستنا الارثوذكسية حيث ان الحرس القديم وجد فى هؤلاء الشباب مرض حب الظهور و الشهرة ومنذ أن وقع اختيار رب المجد علي قداسة البابا تواضروس الثاني و هذا الرجل العظيم كان الله في عونة يتعرض للهجوم و الحرب علية من الكثيرين و يتصيدون لة أى كلمة أو عبارة أو تصريح لمحاولة للتلاعب بعقول البسطاء من شعب كنيستنا الأرثوذكسية ..إلي أن ظهرت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس للتصدي لكل هؤلاء و كشفهم امام الجميع و سقوط الاقنعة من على وجوههم هم ومن علي شاكلتهم و من يقف خلفهم و يقوم بتدعيمهم سواء كهنة أو أساقفة يصنفون تحت مسمى “الحرس القديم”يتظاهرون بالمحبة و الإخلاص لقداسة البابا تواضروس الثانى و هم يضعون السم في العسل بعمل هذة المجموعات و التستر ورائهم سراً و لكى يتظاهرون للجميع انهم فقط اللذين يعرفون و لديهم غيرة على الإيمان الارثوذكسى مما جعل قداسة البابا ان يخرج عن صمتة ووجهة اليهم كلمة فى مجلة الكرازة “البابا يرد على منتقديه” نحن لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية، ولا ننتظر أن يُعَلِّمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التي يطلقونها على أنفسهم والتي توحي للعامة أنهم فقط الذي يعرفون، وأدعوهم إلى الإفصاح عن أسمائهم بدلًا من النشر على النت والتَّسَتُر وراء عِبارات تهدم أكثر مما تبني، وتُسَبِّب بلبلة نحن في غِنى عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وكل الشعب… تم التلاعب على اكثر من قضية متنوعة و تحت مسميات مختلفة لكل فئة من هذة الائتلافات او الحركات المشبوهة فمنهم من لعب على قضية تجديد سر الميرون لقداسة البابا تواضروس الثانى و شن حرب شرسة على قداستة و اتهامة بمحرف جوهر الايمان و اخرون اتخذوا من الملحدين و المنشقون عن الكنيسة المتاجرة بقضية الاحوال الشخصية للاقباط و خاصة زاد الهجوم بعد ان تمم قداسة البابا تواضروس الثانى لائحة الاحوال الشخصية الجديدة للاقباط و استغلوا المتاجرون بقضايا البسطاء و التلاعب بهم تحت مسميات كثيرة منها الزواج العرفى هو الحل او الزواج المدنى او ان ليس هناك لائحة جديدة للاحوال الشخصية و الكثير و الكثير من الكذب و التضليل ليظل اصحاب هذة القضايا تائهون و لا يعرفون اين الحقيقة و دائماً لا يتحررون من هؤلاء الذين يتاجرون بقضايهم فقط للشفاء من مرض الشهرة و الشو و حب الظهور على الشاشات .. و فى نفس الوقت تنفيذ مخطط الانقلاب على الكنيسة والبابا مع مع العلم ان كل هؤلاء المحتالين و المتاجرين بقضايا البسطاء معلومين لدينا و للجميع منهم الملحدين و منهم من هو ينشر بيانات تحريضية ضد قداسة البابا و الكنيسة و يكذب و يدلس بكتابة البيانات و التصريحات بأشياء عبثية و ليس لها اى اساس من الصحة و يوهم الجميع انة يتقابل هنا و هناك مع الوزراء و قيادات بالدولة و يخرج على صفحتة التواصل الاجتماعى و صفحتة الفاشلة للمتاجرة بضحايا الاحوال الشخصية و يعطى لهم تصريحات ليس لها اى اساس من الصحة غير مجرد كلام مرسل من بناة افكارة و خيالة المريض و جعلوا من هؤلاء المنافقون بتصريحات وهمية تكذب كل ما تحدثت عنة الكنيسة و قداسة البابا تواضروس الثانى و التى اتفقت علية الخمس طوائف الارثوذكسية و الانجيلية و الروم الارثوذكس و الكاثوليك و الاسقفية فى تقديمهم مشروع لائحة الاحوال الشخصية الجديدة و الذى هو الان يشكل طفرة كبيرة لحل معظم مشاكل الاحوال الشخصية و الذى تضمن حلول لجميع المشاكل بنسبة تصل الى اكثر من 95 بالمائة …و ايضا اوضح قداسة البابا تواضروس رسميا ان اللائحة يعمل بها كنسيا و سوف لا تنتظر موافقة الدولة عليها بالنسبة للحاصلين بالفعل على احكام طلاق و سوف يتم الانتهاء من حصر الحالات جميعها و دراستها و مع تقسيم المجلس الاكليريكى الى 6 فروع سوف تحصل كل حالة تنطبق عليها بنود اللائحة على تصريح الزواج الثانى فى شهر يونيو القادم..فهل من المعقول ان نصدق مجرد كلام و تصريحات وهمية وليدة ونسج خيال شخصية مريضة يريد ان ينساق خلفة الضحايا فقط لحب الاستمرار و التواجد على الساحة تحت مسمى ازمة بلا ازمه و هى الاحوال الشخصية؟؟ و ان نغفل و نكذب كل التصريحات الرسمية التى اعلنها قداسة البابا و الكنيسة و التى اجتمعت علية جميع الطوائف ووافقت علية؟؟ و اخرون لا يخضعون من الاساس للارثوذكسية ينشرون مستندات و فيديوهات تحرض الشعب على البابا تحت عنوان البابا يدعو اصحاب الاحوال الشخصية الى تغير ديانتهم و نشرون شهادات تغير ديانة منذ عشرات السنوات و قبل تجليس قداسة البابا .. و اخرون ينشرون فيديوهات و صور تسىء الى بعض الاساقفة تتهمهم بعلاقات مشبوهة و اخرون يخططون كيف اثناء عظة قداسة البابا يضعون مندسون وسط الشعب اثناء العظة و يصرخون و يتطاولون على قداسة البابا اثناء القاء العظة او محاولة اظهارة امام الجميع وشاشات التليفزيون غير مرغوب فية ..و اخرون يخططون على سحب الثقة من قداسة البابا تواضروس الثانى بعد ان فضح امرهم قداستة فى اجتماعة مع صحفيوا الملف القبطى و تعجب من كلمة ائتلاف و قال “هو يعنى اية ائتلاف”و الحركات القبطية صنفها أن كل الحركات والروابط القبطية ظهرت خلال الأربع سنوات الأخيرة، والبعض فيها نقي السريرة والبعض عكس ذلك. و هنا قداستة يكشف للجميع ان هؤلاء ظهروا فقط فى الاربع سنوت الاخيرة اى بالتذامن مع تجليس قداستة على الكرسى المرقسى.
ومن هنا عمل الحرس القديم الذى منهم كان يأمل ان يجلس على الكرسى المرقسى و منهم من تم استبعاد ترشيحة من الاساس لاسباب كثيرة تمنعة من الترشح و اخر من لم يرشح نفسة من الاساس و لكن على امل ان يكون هناك تحالف ضد البطرك و من ثم يتم الاطاحة بة امام الشعب الكنسى و امام الدولة لاظهار صورتة امام الدولة ان منذ ان تم تولية الكرسى المرقسى و هو يتسبب فى مشاكل كثيرة يعانى منها الشعب و هذا سوف يؤثر على امن و امان البلاد و الى ان وصل الامر كتابة مانشيتات