الأهرام الكندى
تُعلـــن منظمة أقباط السويد عن آسفها الشديد لما يتعرض له المسيحيين في مصر من ضيقاً واضطهاد علي ايدي الجماعات الإسلامية المتطرفة .
وتندد المنظمة لما حدث لإقباط قرية كفر درويش بمحافظة بني سويف ، وما تعرضوا له من تهجيراً قسري لخمس أسر مسيحية ، وطردهم من قريتهم ، مع حرق منازلهم ، وذلك بناءاً علي رغبة سلفيين القرية الذين إدعوا بحدوث إزدراءً للدين الإسلامي من قبل شاب قبطي تداول اخباراً عن تنظيم داعش الارهابي عبر الفيس بوك .
وتشدد المنظمة بأن تلك الاعمال الاجرامية تتعارض مع حقوق الانسان والمواثيق الدولية ، والتي جاءت في الفصل السادس والتاسع من ميثاق الامم المتحدة ، هذا وقد جاء تهجير الأسر القبطية بتواطئ من الأجهزة الأمنية المصرية مع تخاذل حكومي وصمتاً كنسيا غير مبرر له ! .
وبناءاً علي ذلك تطالب منظمة أقباط السويد الحكومة المصرية بضرورة عودة الأسر القبطية إلي منازلهم بأسرع وقت ممكن ، مع تعويضهم عن أي ضرر قد اُلحقَ بهم ، وإلغاء العمل بما يسمي ( قانون إزدراء الأديان ) ، والذي الهدف منه إرهاب وترويع الاقباط ، وترهيب المفكريين والتنوريين المصريين عبر منعهم من إبداء أرائهم الإصلاحية والتنويرية .
وتأسف المنظمة بالقول : إن لم تلتزم الحكومة المصرية بتحقيق تلك المطالب المشروعة ، فإننا سوف ننسحب من حلف ٧/٣ ولن تدعم المنظمات القبطية بالمهجر النظام الحالي في مصر .
حفظ الله مصر وشعبها
المنظمة القبطية السويدية