بقلم .. نشأت عدلى
مسلسل غير أدمي وغير حضاري لايتناسب أبدا مع المرحلة التي أعتقدنا أنها ستكون مرحلة مشرقة خالية من اية إضطهادات أو مشاكل .. خاصة المشاكل الطائفية ومسلس القتل والتهجير … ماالذي يحدث ؟؟ واين من إختارناهم ليحموا البلد ويرفعوا من شانها ؟؟؟ هل أخطانا عندما وافقنا بإجماع لإختيار من سوف يرعي البلد ويخلصها من العار الذي لحق بالحكومة السابقة … يبدوا أننا وقعنا في شرك أكبر … أين الحكومة ؟؟؟ أين الأمن ؟؟؟
أين سيادة الرئيس من هذا كله ؟؟ أين الإعلام ؟؟؟ لماذا انتم صامتون ؟؟ (ولن أسال عن الكنيسة لأنها لازالت مغيبة …. )
هل صمتكم هذا علامة رضا علي مايحدث ؟؟ وأين نحن واقفون ؟؟؟
وأين نحن من الرأي العام العالمي ؟؟؟ واين أنتم من رأي الشعب ؟؟
أم أصبح رأي الشعب لاقيمة له الأن !!
أن هذا المسلسل الغبي الذي يحدث لاأستبعد أبدا أن هناك أيادي مسئولة ترعي كل حوادث التهجير والإضطهاد الذي يحدث لكل أخوتنا وابنائنا .
أطمئنوا … لن نفني ولن ننقرط … لأن الرب أمر أن نكون الوف ألوف وربوات ربوات نعبدة بالروح والحق .
إرجعوا إلي الضمير الإنساني والروحي .. إدرسوا الإنسانية وكيفية معاملتها والتعايش معها بالأسلوب الحضاري … الاسلوب الراقي … ولكن من أين لنا هذا الرقي ؟؟؟ ونحن للأن ننادي بتحجيم المرأة وعدم مشاركتها في كل الاعمال … كيف ونحن لازلنا نأمر بقتل الحيوانات سواء اليفة أو غير ذلك ونعتبرها نجاسة .. كيف ونحن ننادي بمعتقد واحد ولا نعترف بباقي المعتقدات … سيأتي يوم من عند الرب تندمون فيه علي مافعلتم وتفعلون .
الوسوم"الدولة المصرية" "الطائفية" "التمييز ضد الأقباط" "التهجير القسرى للأقباط" "التهجير" "المشاكل الطائفية" "مسلسل التهجير القسرى" الفتنة الطائفية الكنيسة نشأت عدلى
شاهد أيضاً
قومى استنيرى
كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …