الجمعة , نوفمبر 22 2024

من خفايا الحضارة المصرية القديمة :الجزء الاول ( ج 1)

محمد فتحى
محمد فتحى

بقلم : محمد فتحى – مرشد سياحى
أعظم حضارات التاريخ التي مازالت تحمل في طياتها الكثير من الأسرار والألغاز.. كانت ومازالت محط أنظار العالم والباحثين والعلماء..الذين طالما إهتموا بإولئك الذين بنوا حضارة عظيمة استمرت لأكثر من 7000 آلاف سنة..
وحتى الآن مازالت آثارها الخالدة تشهد بزمن ..كان فيه المصريين القدماء منبع حضارات العالم القديم..
وتعتبر الحضارة المصرية القديمة أحد اعظم حضارات التاريخ وأكثرها غموضاً وغرابة فلا نزال نجهل كيف ظهرت مكتمملة ناضجة مرة واحدة هكذا ,
وعلى درجة هائلة من التقدم العلمي الذي سبقت به كل الحضارات الأخرى وقد كان هذا واضحاً لمن قرأ تاريخ الحضارة الفرعونية وتعمق بدراستها .
هرم سقارة المدرج
فالنقوش التي وجدت على أهرام”سقارة” تؤكد بوضوح أيضاً أن احد أوراق البردي تذكر أن الأرض عبارة عن كرة سابحة في الفضاء ..
فكيف عرف المصريين القدماء ذلك؟؟
والأغرب من هذا هو ورقة البردي التي عثر عليها علماء الآثار والتي ترجع إلى عصر الملك الفرعوني”تحتمس الثالث” وهذه الورقة تحمل لغزاً هائلاً,
إذ تتحدث عن شيء ناري طوله 150 قدماً ليس له دخان أو صوت وظهر في السماء وهبط على الأرض ليخرج منه أناس لم يرى مثيلاً لهم من قبل وبقوا بعض الوقت ثم دخلوا ذلك الجسم المضيء ليتجهوا إلى السماء مرة أخرى ! فما الذي يعنيه هذا؟!
ولا ننسى ما ذكره المؤرخ الإغريقي “هيرودت” في كتابه “التاريخ” عما رآه عندما زار”مصر” فقد ذكر أن المصريين القدماء الفراعنة قد أطلعوه على أسرار رهيبة ,
فجعلوه يرى كرات من النار تطير أمام عينيه دون ان يكون لها حرارة وأعواد من الحديد ترتفع فوق سطح الأرض وتظل معلقة في الهواء وكانها مقاومة للجاذبية..!!
وهناك أمور أخرى قد يراها البعض بسيطة إلا انها تثير حيرة العلماء كثيراً.
فلا نزال نجهل كيف كان المصرييون القدماء يستضيئون داخل الأهرامات ,فحتى القرن التاسع عشر لم تعرف البشرية وسيلة للإنارة سوى بالقناديل التي يشرئب لهبها ويوشح السقوف بالسواد بينما لا يظهر أي أثر للدخان على سقف الهرم.
وللحديث بقيه مع اجزاء اخرى

هرم سقارة
هرم سقارة

شاهد أيضاً

سوهاج

خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!

مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …