الأهرام الكندى
أثارت الكاتبة الصحفية كوثر الأربش ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها لبيان عبرت فيه عن مشاعرها حيال فقدانها ابنها واثنين من أبناء أختها، في التفجير الذي استهدف مسجد العنود في الدمام شرق السعودية.
وشددت والدة الشهيد محمد العيسى وخالة الشهداءعبدالجليل ومحمد الأربش الذي تصدى للانتحاري الارهابي ومنعه من دخول المسجد، على أهمية عدم الانجرار لأتون الفتنة ودعاوى الطائفية والإقصاء، رافضة لأي حشد شعبي و لأي عسكرة خارج إطار الدولة. وقالت “بيوتنا الداخلية. أفكارنا، موروثنا، ثقافتنا. كل هذا علينا مراجعته”.
وختمت الأربش بيانها قائلة: “لقد ذهب محمد حُراً، اختار أن يكون درعا للمصلين. ترك لأمهات أصدقائه أن يحتضن أبنائهن كل يوم، وترك حضني فارغا منه… كما أعزي أم قاتل ابني وأعظم لها الأجر. لقد اختار ابنك خيرة الشباب وأنقاهم، ولو بذل جهده لينتقي لم يكن انتقاؤه بكل هذه الدقة، وأنا على معرفة تامة أن قلبكِ الآن كقلبي.. حزين وباكٍ…”.
من جانبه، علّق الداعية السعودي محمد العريفي عبر حسابه على تويتر على الموضوع مستخدماً وسم #كوثر_الأربش، وقال: “آلمني ما أصابها اللهمَّ اخلف عليها خيراً وارزقها الصبر والسلوان.. أعجبني تعاملها مع الحدث بصبر واحتساب، وعدل وحكمة”.
واستشهد 4 اشخاص واصيب اخرون في هجوم ارهابي وقع (الجمعة الماضية 29 مايو) في مرآب مسجد الامام الحسين (ع) بمدينة الدمام شرقي السعودية.
واللجان الشعبية هي من منعت المفجر من دخول المسجد في الدمام ولم يكن للأمن السعودي دور في ذلك، وهو ما أثار انتقادات حادة للأمن السعودي ومدى قدرته على حماية المواطنين.
الوسومالسعودية
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …