الإثنين , ديسمبر 23 2024
المتحدث العسكرى

المتحدث العسكرى يكشف وبالمستند مفاجأة من العيار الثقيل.

 المتحدث العسكرى
المتحدث العسكرى

الأهرام الكندى
نشر المتحدث العسكري ، العميد محمد سمير، رسالة، في حسابه على «فيس بوك»، تحت عنوان: «مفاجأة من العيار الثقيل.. في رسالة إلى ربه.. أحد عناصر تنظيم (أنصار بيت المقدس ) الإرهابى يستغفر الله على قتل الأبرياء بدعوى نصرة الدين».

وجاء نص المنشور على صفحة المتحدث العسكري على النحو التالي:

تمكنت عناصر تأمين قطاع شمال سيناء أثناء قيامها بمداهمة أحد مقرات العناصر الإرهابية من ضبط عدد من الأسلحة والذخائر والملابس العسكرية عثر في طيات أحدها على رسالة من أحد عناصر التنظيم الإرهابى، يبدى فيها ندمه واستغفاره عن قتل الأبرياء بدعوى نصرة الدين ويعترف من خلالها بأنه يخشى على نفسه أن يكون بما فعل من الآثام والشرور قد أصبح ممن حق فيهم حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنهم حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام ولا يجاوز إيمانهم حناجرهم أو أنه بما اقترفت يداه قد أصبح من كلاب أهل النار..

وقد جاء نص الرسالة (مرفق صورة ضوئية لها) كالآتى:
[أستغفر الله أستغفر الله.. اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني.. إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري.. إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي.. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو أن يحل علي سخطك.. لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أستغفر الله أستغفر الله.. اللهم إنى أدعوك لتغفر لي وألا تجعلني من حداثى الأسنان سفهاء الأحلام الذين يقولون من خير قول البرية.. لا يجاوز إيمانهم حناجرهم.. اللهم لا تجعلني من كلاب النار.

اللهم لا تجعلني عاصيا لا تغفر له.. اللهم إنى أتوب لك من كل فرد سال دمه على يدي بزعم أنه عدوك أو أنه من الكفرة والطواغيت.. اللهم اغفر لي كما غفرت لنبيك موسى عندما وكز فردا بريئا فقتله.. وأتوب إليك من كل فرد بريء قتلته بحجة أننى أنصر دينك.. اللهم إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي.. تبت إلى الله وندمت على ما فعلت وعزمت عزماً أكيداً على ألا أعود].

الرساله
الرساله

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …