بقلم : اشرف دوس
هل في مصر أحزاب سياسية أم أننا نضحك على أنفسنا منذ يوليو 1952 وهل الحزب هو الذي يؤسس بقرار مجموعة أفراد أم من تؤسسه الشعوب وهل الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو هم الأحزاب ورجالاتها أم أن الشعب المصري الذي خرج عن بكرة أبيه وأجلس الرئيس على عرش مصر هو حزب مصر الوحيد الخالد خلود النيل والأهرامات إلى متى نظل نضع رؤوسنا في الرمال ولا نقول الحقيقة مجاملة لهذا أو ذاك ولماذا لا نصرخ ونقول أنها أحزاب كرتونية وليس لها اى وجود او فاعلية داخل الشارع المصري ولم تقم باى دور خلال السنوات الماضية. ومن ناحه أخرى لو صدر قرار أو قانون بأن تقتصر الحصانة البرلمانية لأعضاء مجلس الشعب داخل البرلمان فقط ولا تتعداها إلى خارجه عندئذ كم حزب مما نشاهدهم اليوم سيبقى على الساحة فالحصانة البرلمانية من أهم أسباب الفساد في الوطن بل نستطيع القول أن إلغاء الحصانة البرلمانية لعضو البرلمان خارج البرلمان وقصرها على داخل البرلمان فقط عندئذ كم مواطن وكم قائمة سيتقدم لترشيح نفسه عضوا بالبرلمان أن الأحزاب القائمة والصراعات التي تملأ وسائل الإعلام بين الأحزاب ليست من أجل مصر بل من أجل الحصانة البرلمانية واستكمال مسلسل الفساد .