الثلاثاء , نوفمبر 19 2024

التغيير السلمى : على الدولة تطبيق القانون ونرفض القمع الإعلامى .

الجبهة

الأهرام الكندى
قالت “الجبهة الحرة للتغيير السلمى” أنه لمن المؤسف أن يكون هناك قضية يحكم القضاء بها بالحبس على أحد الإعلاميين، وهذا لشئ محزن فى وطن نسعى فيه للعيش والحرية والعدالة الإجتماعية، ولكن كل التقدير للقضاء الذى يضع حدودًا لحرية الرأي والتعبير ويميز بينها وبين السب والقذف.
وتؤكد “الجبهة” فى بيان رسمي لها أنها تعارض أي تداول قضائى لقضايا الرأي والتعبير، وترفض أيضًا أن يتحول الرأي والتعبير إلى سب وقذف كما فعلها الإعلامى “أحمد موسى” مقدم برنامج “على مسئوليتى” بقناة صدى البلد والتى سب من خلال إستغلاله للإعلام السياسي “أسامة الغزالى حرب” وتم الحكم عليه بالحبس سنتين وغرامة 20 ألف جنيه وينظر عدة قضايا سب وقذف فى حق النشطاء شادى الغزالى حرب وإسراء عبدالفتاح وأيضًا المحامى طارق العوضى.
كما أشارت “ألجبهة” إلى إحترامها للحكم الذى سيغير شكل الإعلام فى مصر، والذى نؤمن بحقه الكامل فى تداول المعلومات والرأي دون إهانة أو إسفاف، مطالبتًا وزارة الداخلية بسرعة تنفيذ الحكم وإحترام أحكام القضاء وعدم الكيل بمكيالين فى تنفيذ الأحكام.
وطالبت “الجبهة الحرة للتغيير السلمى” عدم إستفزاز الشعب المصرى بعدم تنفيذ الحكم القضائى والذى سيترتب عليه غضب يجب تجاوزه بسيادة القانون، وأنه على الجهات المختصة أن لا تأمل فى تهميش القضية التى هي الأولى وسط الرأي العام الآن ويراقبها العالم أجمع لمعرفة ماسيحدث من السلطة الحالية.
وصرح “عصام الشريف” المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى أن خير دليل على أن حبس الإعلامى “أحمد موسى” قضية تشغل الرأي العام أن خلال ساعتين أصبح هاشتاج #إقبضوا_على_أحمد_موسى أصبح رقم واحد على مواقع التواصل الإجتماعى.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد تجليس البابا تواضروس الثاني

د. ماجد عزت إسرائيل بحضور ١٠٠ من أعضاء المجمع المقدس.. قداسة البابا في عظة قداس …