توفي مدافع اتليتيكو بارانا، كريستيان غوميز، وهو في طريقه إلى المستشفى، بعد فقدانه الوعي خلال مباراة أمس الأحد، ليصبح ثاني لاعب كرة قدم في الارجنتين يفقد حياته خلال عشرة أيام.
وكانت مباريات الأسبوع الماضي جميعها توقّفت بعد وفاة لاعب يبلغ من العمر 21 عاماً، يوم 14 مايو الجاري، قبل استكمال المنافسات هذا الأسبوع.
وتعثّر غوميز (27 عاماً) عدة مرات قبل أن يفقد الوعي، بعد مرور نصف ساعة من مباراة في الدرجة الثانية، أمام بوكا يونيدوس
وقال ميغيل داري، طبيب بوكا يونيدوس صاحب الأرض، للصحافيين: إنها حالة فقدان وعي وموت مفاجئ.
حاولنا انعاشه لكنه توفي وهو في الطريق للمستشفى.
وعند فقدان غوميز الوعي خلع لاعبو بارانا وبوكا يونيدوس قمصانهم على الفور وحاولوا اسعافه وصرخوا من أجل مساعدته.
وقال مشرف المباراة رامون غوميز: «كان ميتا عند وصوله، الأطباء أبلغونا أنهم لم يتمكنوا من انعاشه، هذا غير متوقع على الاطلاق، هذا غير معقول، لم يكن يعاني من أي شيء».
وكان مدافع سان مارتن بورزاكو، ايمانويل اورتيغا، توفي في المستشفى قبل عشرة أيام، بعدما ظل في غيبوبة لمدة 11 يوماً، منذ اصابته في الرأس بعد اصطدامه بحائط أسمنتي يحيط بملعب أثناء مباراة.