الأحد , ديسمبر 22 2024
نوري إيشوع

نوركِ يضيءُ كلُ شيء…!


بقلم المحامي نوري إيشوع

أنتِ المنارةُ وإشعاعاتُ شمسي وأقداري

أنت الأملُ الذي ينبتُ غاراً، أنت بدايتي

وخاتمتي وأنفاسي وطلاسم أسراري

أنتِ خيوطُ فجري الليلكي ومحطةُ إنتظاري

أنتِ إنسانةٌ غير عادية، أنت في عصركِ

أجمل الكلمات وفي الحبِ أروع من مي

زيادة، تجيدين إحيائي أو دفعي إلى الإنتحارِ

بلمستكِ السحرية توجهين مشاعري

وتتحكمين بنبضاتي وتحركين أفكاري

منكي نطقي وبك أصبحتُ دون منازعِ

سيدُ عصري

فأنتِ وحدكِ إيقونتي في محاربةِ نومي

وصلاتي في أوقاتِ صحوتي وأحلامُ يقظاتي

بحبكِ وحدكِ تنشطر همومي و تندحرُ أخطاري

أنتِ شراعي في رحلتي البحرية الهائجة

أنت قاربي وطاقم نجاتي ودفة سفينتي

و سلامي وبوصلتي نحو قطب العشقِ

في غرقي، في قوتي أثناءَ إبحاري

أنتِ حقيقتي الوحيدة ووجودكِ أنشودةً

جميلةً أرددها في تيهي ويقظتي واحتياري

أنتِ الآلةُ السحريةٌ التي أتقنُ عزفها

أنتِ أسمى يراعٌ أجيدُ ببراعةٍ مغازلتهُ

عيونكِ مدادي الذي تفتقده كلَ الأقلامِ

أرجوكِ لا تقسي عليّ؟ فأنا المتيمُ بكِ

وجنوني وِسامي وسهامكِ تحييني

وتثبتً في العشق عقيدتي و تبررأعذاري

نامي حبيبتي متى شئتِ نامي

أما أنا : فرسمك

نومي وصحوتي وإيقونتي إلى آخر

أيامي

أحبكِ! فأنتِ قريتي ومدينتي وصومعتي

وناي الحزين و أجمل أسفاري

أُحبكِ!

 

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …