الإثنين , ديسمبر 23 2024

"بالفيديو و المستندات نثبت عدم صحة اتهام مصطفي الفقي للأقباط و خلافك علي تولي السيسي الحكم لا يعنينا"

نادر
نادر

بقلم المهندس/ نادر صبحي سليمان
الدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى سابقًا،قال فى حديث لة خلال لقاءه ببرنامج “البيت بيتك” تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة “ten” أنه لم يجامل عصام العريان، وأن المسيحيين أول من دعموا حزب الإخوان، !!!
فى حقيقة الامر عندما نجد متحدث و محلل و مفكر سياسى بقدر و قامة فكرية ضخمة مثل الدكتور الفقى يتحدث بهذا الشكل المؤسف و العبثى و ان دل فلا يدل الا على الاسفاف و عدم المصداقية فى تناول الاحداث بالرغم من ان اكثر شخصية تحدثت عن الاقباط و معاناة الاقباط هو الدكتور “مصطفى الفقى” فى ظل وجود الجماعات الاسلامية سواء قبل الوصول للحكم و على مدار اكثر من 60 عاما و بعد الوصول للحكم ايضاً..و فى حقيقة الامر ما تحدث عنة الفقى هو ما الا رأية الشخصي و مباركتة الحقيقية فى رغبتة الكامنة داخلة فى انة كان يود و يتمنى استمرار الاخوان فى الحكم و نجد التضارب فى معظم تصريحاتة ..فنجد تارة امامنا مصطفى الفقى الذى يدافع عن الاقباط و اضطهادهم و معانتهم و نجد تارة اخرى امام مصطفى الفقى الذى يحاول ان يستغل الاقباط ورقة فى عدم اقتناعة و تأييدة للرئيس عبد الفتاح السيسى ..حيث هاجم الرئيس السيسى كثيرا اثناء و بعد الانتخابات الرئاسية و قال نصاً “السيسى من بقايا نظام مبارك” و هذا ايضاً بخلاف تحريضة ضد القضاء المصرى فى نفس السياق. و من الجدير بالذكر بعد حديث الدكتور مصطفى الفقى المؤسف ان نسترجع موقف الاقباط من الاخوان المسلمين و الانتخابات الرئاسية.
اولاً:- رغم عدم وجود توجيه من الكنيسة لصالح مرشح بعينه سواء في الجولة الأولى أو الثانية وإعلانها الوقوف بمسافة واحدة من جميع المرشحين، إلا أنها طالبت جميع الأقباط ومنهم أيضا أقباط المهجر بالخارج بالمشاركة في الانتخابات.
ثانياً:- أصوات الكتلة المسيحية بمصر ستذهب إلي المرشح الرئاسي الفريق احمد شفيق، خوفا من أن تزداد أوضاعهم سوء بوصول المرشح الإسلامي عن جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي إلي الحكم وإقامة دولة دينية وذلك بعد رسائل اعتبروها غير مطمئنة من بعض المحسوبين على التيارات الإسلامية، حيث يعتبرهم البعض منهم من أهل الذمة ويطالبوننا بدفع الجزية، وإقصائنا من المناصب العليا للبلاد.و ذلك رغم إعلان مرشح الإخوان بأنه يدرس تعيين نائب قبطي في حال فوزه بالرئاسة وانه سيحافظ على مبادئ الدولة .
ثالثاً:- الاخوان المسلمين انفسهم قاموا بتوزيع منشورات تنسب الى الكنيسة تدعى و تشير الى توجية الاقباط لانتخاب الفريق احمد شفيق و هذا لم يحدث مطلقاً و قامت الكنيسة فى الحال بنشر بيان رسمى لتكذيب هذة المنشورات و انها عارية تماماً من الصحة و هذا كان فقط للتشكيك فى نزاهة الانتخابات من قبل جماعة الاخوان المسلمين و اعلنت الكنيسة فى بيانها الرسمى الوقوف بمسافة واحدة من جميع المرشحين، إلا أنها طالبت جميع الأقباط ومنهم أيضا أقباط المهجر بالخارج بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية .
رابعاً:- كان موقف الاقباط واضح جداً ايام تلك الانتخابات و هو ان الأقباط يتجهون إلى مرشح يدعم الدولة المدنية و المواطنة ولا يميز على أساس ديني، بالرغم من عدم وجود توجيه من الكنيسة في هذا الإطار، حيث كان يقف الأنبا باخوميوس القائم مقام بأعمال الكنيسة على مسافة واحدة من المرشحين..
خامساً:- اعلن الاقباط وقتها ايضاً إن مغازلات مرشح الإخوان محمد مرسي لا تنطلي على احد، فالإخوان المسلمين منهجهم يسوده الانتماء الديني على الوطني، و لا ننسى الحوار الشهير للمرشد السابق للإخوان مهدي عاكف، و التي قال فيها جملته الشهيرة ” طظ في مصر و أبو مصر و إلي في مصر” وان رجل مسلم ماليزي أفضل من قبطي.”
اخيراً:- الى الدكتور و المفكر السياسى مصطفى الفقى الحديث عن معاناة الاقباط من التار الاسلامى المتطرف و الجماعات الاسلامية يحتاج الى موسوعة كتابية لسرد احداثها على مر التاريخ انت تعلم هذا تماماً و لكن خلافك على اختيار الاقباط للرئيس عبد الفتاح السيسى او الفريق احمد شفيق سابقاً هذا امر لا يعنينا و عليك ان تعتذر عن ما نسبتة الى الاقباط من اتهامات باطلة .
الفيديو:-

 

15 16 17 18

https://www.youtube.com/watch?v=W7roTmE1nSU

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …