الإثنين , ديسمبر 23 2024
صورة من شهادة الطالبة

كارثة بالصور : مديرة مدرسة تضطهد طالبة مصرية مسيحية عائدة من ليبيا لعدم تبرع والدها بكرسى.

صورة من شهادة  الطالبة
صورة من شهادة الطالبة

الأهرام الكندى
وصلت الأهرام الكندى شكوى من مصطفى النفياوي رئيس الجمعية المصرية للعاملين بالخارج ، المعلومات التى جاءت بالشكوى كارثية وهذا ابسط وصف لها ، سنضع الشكوى أمامكم بدون تدخل منا وستكتشفون الكارثة بأنفسكم
واليكم التفاصيل

وصلتنا شكوى من ولي امر الطالبة لينزى نبيل زكى باسيلي مصرية الجنسية واحد المتضررين في مشكلة ليبيا الاخيرة اوضح من خلال شكوته ان السيد وزير التربية والتعليم كان قد وعد بوضع تسهيلات للطلاب المصريين العائدين من ليبيا بسبب الظروف الذين وقعوا فيها جراء احداث ليبيا.
بدأت التوصيات بعكس ما هو متوقع عندما تعاملوا مع الطالبة لينزي باسلوب جاف وتقصير كبير في التعامل مع طالبة كانت تدرس بالخارج وجاءت لوطنها الام لتتفاجيء باسلوب متدني من التعامل مع ظروف رجوعها الذي من المفترض ان تكون المعاملة فيه افضل من معاملة الغربة.
وبعد مرور شهرين بدأت الامتحانات وكانت اول مادة اللغة العربية وهناك كانت المفاجأة بان مديرة المدرسة قررت اختبارها في الترم الاول والثاني وهو الشيء الغير منطقي لاي طالب ان يجمع بين الترمين في توقيت واحد.. وحسب ما ذكره ولي الامر ان هذا التصرف قد تكون احد اسبابه هو عدم التبرع بكرسي مكتب وطابعة بسبب تبرعه لنفس المدرسة قبل سفرهم الى ليبيا في العام الماضي.
وبعد ظهور النتيجة التي حصلت فيها الطالبة لينزي على اعلى الدرجات بمجموع 200 من اجمالي 210 في المواد الاساسية, وكانت المفاجأة الثانية انها رسبت في الرسم والالعاب والمكتبة وهو ما يعبر عن الواقع الكوميدي الذي يهان فيه طلابنا بالخارج عندما يوعدون بالتسهيلات ويقف مستقبلهم على تبرع ليس معترف به ولا يعتبر من اساسيات التعليم بل انه عمل تعاوني اسمه تبرع لا نتخيل ان يكون في يوما ما سبب رسوب طالبة اجتهدت رغم كل الظروف التي وقعت بها هي وزميلاتها او زملائها العائدين من ليبيا..

لذلك نرجو من وزير التربية والتعليم النظر في سلوكيات التعامل مع ابناء الوطن المتضررين والغير متضررين لان الوعود تنتهي ولا تطبق بسبب اشخاص لا يمثلوا المنظومة التعليمية في مصر بل يسعون من اجل التعنيف لاسباب لا تخص التعليم ولكنها تخص اشخاص لا يمكلون الضمير.

مصطفى النفياوي
رئيس الجمعية المصرية للعاملين بالخارج

12

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …