هبه الزغبى تكتب " وماذا بعد الزند "

منذ عهود طويلة ونحن تعودنا على مسلسل تحدى الحكومة للشعب ورغم قيام الثورات ظلت النتيجة كما هى يقول الشعب ما يقول وتفعل الحكومة ما تشاء وكما قالها مبارك ” خليهم يتسلو ” .
فبعد تصريحات الوزير السابق للعدل بأن ابن الزبال لا يحق لة الالتحاق بالسلك القضائى وما ثار حولها من جدل تم اقالتة بشكل مقنع لتهدئة الموقف ولكن بعد ايام قليلة خرج علينا الزند وزيرا للعدل والذى يتمتع بقدر اكبر من العنصرية والضرب بالدستور عرض الحائط بتصريحاتة الشهرية نحن اسياد والبقية عبيد والزحف المقدس لابناء القضاة الذى سيصبح احتلال بعد تولية منصب وزير العدل .
اى عدل الذى سيحققة هذا الزند وهو شيخ العنصرية والتعدى على القانون اى عدل تنتظرة من رجل ينادى بتعيين من يحصل على تقدير مقبول بالسلك القضائى لانة ابن قاضى اى عدل تنتظرة من شخص همجى ينادى بحرق وقتل كل من يعترض على قرار اى قاضى وكأنهم منزهين عن الخطاء او ارتقو الى مرتبة الانبياء اى عدل جاء ليحققة من وصفنا نحن الشعب بالعبيد وان القضاه هم اسيادنا ونسى انة عبد من عباد الله وان الله وحدة هو السيد وانة جاء ليحقق العدل فى ارض الله التى كتب فيها اليوم بتعيين هذا الزند وزيرا للعدل شهادة وفاه العدل وميلاد الظلم فى ابهى صورة .
كيف يحقق العدل من نهب اراضى الوطن وهو الذى قام ببيع أرض نادي قضاة بورسعيد لقريب زوجته بـ 18 ألف جنيه للمتر بدلًا من 50 رغم ملكيتها للدولة” وهى القضية التى مازالت متداولة امام النيابة .
والتساؤل الذى يطرح نفسة اذا كانت الحكومة اقالت وزيرا رفضا لعنصريتة كيف تاتى بالاقبح منة ام انهم يرجعون بنا مرة اخرى الى نادى العائلات الذى يحكم الوطن وهل من قام بهذا الاختيار يعلم عواقبة ام ان البعض منهم يتوقع انهم بمأمن عن غضب الشعب الذى اسقط رئيسين .
ولا يسعنى الا ان اوجة للحكومة وكل من يتحكم فى مقدرات هذا الوطن نصيحة ان الشعب المصرى مثل الطوفان اذا خرج لن يرجع مرة اخرى ولكم فى من سبقكم عبرة