الأهرام الكندى
أعلن رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني “البوندستاج”، نوربرت لامرت، إلغاءه اللقاء الذي كان مقررا مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال زيارة الأخير المنتظرة لألمانيا في يونيو المقبل.
وأفاد البيان، الذي صدر اليوم الثلاثاء، إن رئيس البرلمان الألماني أرسل خطابا إلى السفارة المصرية في برلين، يشير فيه إلى أن “لامرت قرر إلغاء اللقاء مع السيسي، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بعد صدور حكم إعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي الصادر السبت الماضي”
أضاف أن “السلطات المصرية لم تحدد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة دون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري السابق، سعد الكتاتني، وقررت إعدام عدد كبير من الأشخاص”.
وأكد البيان أن ما تقوم به السلطات المصرية لا يساهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية والسلام الداخلي في مصر، وأن رئيس البرلمان الألماني لا يرى أي ضرورة لمقابلة السيسي.
كانت محكمة مصرية، أصدرت السبت 16 مايو الجاري قرارا بإحالة أوراق 122 شخصا، إلى المفتي لاستطلاع الرأي في إعدامهم، من بين 166 متهما في قضيتي “اقتحام السجون”، و”التخابر الكبرى”.
وأكد السفير محمد حجازي، سفير مصر في ألمانيا، تعقيبًا على بيان رئيس البرلمان الألماني بشأن رفض مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته المرتقبة إلى ألمانيا، إن الجانب المصري لم يطلب أو يتطلع إلى عقد لقاء الرئيس معه، وإنما تم إدراج المقابلة في إطار بلورة الجانب الألماني لمشروع برنامج الزيارة، وذلك بحسب بيان صحفي للخارجية.