بقلم .. مجدى القبطى
فهل يتدخل السيسى وفى أى إتجاة ؟!
وهل سيصدق مفتى الجمهورية على أحكام الإعدام التى صدرت بحق 183 شخصا من بينهم محمد بديع المرشد ومرسى العياط وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية ؟!
ومن الواضح ردود الفعل الغاضبة من قبل العديد من جمعيات حقوق الانسان العالمية مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة “هيومن رايتس ووتش” وحكومات ومنظمات اخرى وشخصيات حقوقية، ولكن من غير الواضح ان هذه الاحتجاجات ستجد اي صدى او تأثير لدى الشعب المصرى.
والرئيس السيسي بات يملك الصلاحيات، المطلقة لذلك فهو أمام خيارين رئيسيين في هذه المسألة :
*الاول: ان يعطي الضوء الاخضر لتنفيذ احكام الاعدام هذه وبسرعة دون اي ابطاء او تأخير.
*الثاني: ان يصدر عفوا عاما، ويبطل تنفيذ هذه الاحكام او يحولها الى احكام بالسجن المؤبد، وهو كرئيس جمهورية يملك الصلاحيات التي تمكنه من ذلك.
الخيار الذي سيقدم عليه الرئيس السيسي في هذا الملف سيشكل هوية ومسار وخريطة طريق حكمه في السنوات الثمانية المقبلة، (من المؤكد انه سيفوز بولاية ثانية اذا لم تتم اطاحته من منصبه بانقلاب او ثورة شعبية)، فاذا فضل الخيار الاول، اي تنفيذ احكام الاعدام، فان هذا يعني انه سيمضي قدما في سياسة “الحديد والنار” التي توعد بها خصومه، وخاصة حركة الاخوان، اما اذا فضل الخيار الثاني اي ابطال هذه الاحكام واصدار عفو عام، فهذا يعني انه يميل الى الحوار مع خصومه وصولا الى المصالحة الوطنية.
فهل يلجأ الرئيس السيسي الى الخيار الاول، اي تنفيذ احكام الاعدام هذه، بدءا بمحمد بديع المرشد العام لحركة الاخوان المسلمين الإرهابية التي “توعد باجتثاثها لانها حركة “ارهابية” وايديها ملطخة بالدماء المصرية ولا مكان لها في المجتمع والعملية السياسية” مثلما قال في خطابه الاول الذي القاه يوم تتويجه رئيسا لمصر؟!!!.
الوسوممجدى القبطى
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …