بقلم .. ياسر العطيفى
تأثير الفيس بوك على مستخدمي الوسائل الرقمية في تزايد مستمر من 14% إلى 16% خلال الأشهر الماضية، ويحتاج كل مقال ينقل على موقع “فيس بوك” 8 ثوان فهو يسمح بنقله عشر مرات أسرع من الصحف!!
يبدوا أن بين أيدينا وحشاً فإما أن نمتطية أو يمتطينا،إما أن نسخرة للحق ونصرتة و أن نؤسس بنيانة على تقوى من الله ورضوان في كل كلمة نذكرها فلا نصيرعلى شفا جرف هار ينهار بنا في نار جهنم! وإما يجعلنا كالذي يتخبطة الشيطان من المس ويتية بعضنا فية ما بين حقيقة وخرافة حيران أسفا، ،ويكمن السحر فى هذا الجني أو المارد الأزرق ( فيس بوك)فى أنة لا يحل محل الصحف أو الإذاعة أو سلسلة القنوات الأخرى، إنما هو يكمل ما يحصل عليه المتابع ،بالتحليل للخبر عن طريق التعليقات اللتى تبدد الضبابية اللتى من الممكن أن تعترى الخبر بل ويتم الكشف من خلال تلك التعليقات عن مدى مصداقية الخبر من عدمة،ومدى دقة كاتب الخبر وموضوعيتة أو حتى نظرتة الأحادية ومدى تحيزة!كنا نحلم قديماً بأن نمتلك فانوساً سحرياً بمجرد أن نمرشة بأيدينا يخرج منه جنياً صائحاً بعد ضحكات متقطعة شريرة(شبيك لبيك عبدك وملك إيديك)ومع مرور الأيام والسنين وتطور الحياة المتلاهث وإختفاء المصابيح،بدء الحلم يتبدد في الحصول على ذلك الفانوس السحرى،فانوس الأحلام،إلا أن الفانوس أبى إلا أن يتطور ولا يقف مكتوف الأيدي ونحن لاندرى!تطور بمعطيات التقدم وكى يواكب عصرنا ومفهومنا بل وحتى لا ينسى أو يضمحل مرة اخرى يبدوا انة عزم على نفسة ألا يقتصر على فانوس واحد بل ولا على يد واحدة،فالفانوس الأن أصبح بين أيدينا جميعاً والمارد أصبح مسخر لنا جميعاً ولكن لكل لعبة شروط،ولكن شروط تلك المرة تكمن صعوبتها في شدة سهولتها،فسهولتها أن المارد أصبح مسخراً بين أيدينا جميعاً وقمة صعوبتها تكمن فى أن سلاح هذا المارد وسرعة إستجابتة تكمن في كلمة …كلمة ربما يقولها الرجل لا يلقي لها بالآ تلقى بة في النار سبعين خريفاً كما أخبرنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،كلمة… قد تمحو دولآ من على خرائط الأمن والأمان والإطمئنان وتشرد شعوباً وتيتم اطفالآ وتقيل حكاماً وتهز عروش!!كلمة…ربما ترأب صدعاً وتحقن دماً وتصلح نفوس!!..كلمة ربماتعين محتاجاً وتجبر كسيراً و تعيد حقاً لأصحابة وتكون صدقة!
أرأيتم يا سادة مدى جبروت وسطوة ما نملك بين أيدينا،حتى المرش او(الحك)أصبح عادة قديمة طورها المارد الأزرق لتصبح طرقات على لوحة مفاتيح او لمسات بسيطة على شاشات حساسة ليزيل عنا مشقة دعك الفانوس ويهيل علينا أحمال كلمات نسأل الله ألا ننؤ بحملها يوم القيامة
الوسومياسر العطيفى
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …