بقلم .. ناصر النوبى
كنت قد قررت بعدم الكلام فى السياسة وذلك لان المجتمع المصرى فى حالة من القطبية المتنافرة واصبجت العواطف والمصالح والغلاوية مظهرا من المظاهر التى تعقب نصف الثورات التى تشبه من يقذف بحجر فى ترعة او بحيرة راكدة تملؤها الطحالب والبكتريا والاميبا التى تتكاثر بالانقسام للحفاظ على حياتها وبقاؤها الغير مرئى وغير محدد الابعاد او الاتجاهات! الثورات تفشل عندما لاتخترع نظاما جديدا والنظام يعنى برنامج محدد الاهداف يستطيع الجميع التعامل معه واستخدامه بسهولة ويسر يحقق الاهداف التى اتفق عليها ابناء الواحد رغم اختلاف اتجاهاتهم وايدولوجياتهم لان الاختلاف يجب ان يكون رحمة وليس السبيل الى استبدال المن والسلوى بالثوم والبصل والعدس فتصبح الرؤية صفراء لا تسر الناظرين! ان اى شعب بدون حلم وطنى يتوه ويدور مثل الثعلب الذى فات فات وفى ديله سبع لفات! لف وارجع تانى محلك سر للخلف در ثم خطوة معتادة من طلوع الشمس حتى غروبها !!
العدل اساس الحكم ومصر على طول تاريخها انتصرت عندما حلت العدالة والعدالة ليست مهنة الشعوب او اى فصيل ضد اى خصوم! ليست العدالة مهنة الراى العام او الضمير الذى تحركه المصلحة او نكاية فى الخصوم او الاعداء لان دماء الخصوم لونها احمر مثل دماء الجميع لاتشربها الارض ولا ينساها ابناء الاعداء قبل مرور 100 سنة هكذا لن تتوفف الذاكرة عن نسيان ماحدث ويظل الابرياء يقدمون ارواحهم بسبب القرارات والسياسات( الون مان شو)الذى ينتقم من الجميع لتحقيق العدالة فدائرة الانتقام ليس لها حدود او محور واحد بل يكتوى منها الصامتين قبل من ارتكبوا الخطا بمباركة الجميع حتى تلطخت دماء الجميع ! ولهذا السبب يكتوى العاطل والباطل والجمل والنخلة تصبح سياسة البطل المخلص من الاعداء ،،نغس البطل الذى لا يستقوى بالشعب لمحاربة الفساد
الا الوطن ياخلق هوووه! ؛ من يمسك بالعملة يمسك بالوجهين والفقراء بين بين هكذا قال دنقل على لسان ابى نواس ؛ الطبقة الوسطى فى سبيلها لان تنضم الى طبقة الفقراء بعد ان ارتفعت الاسعار من الطماطم الى البامية والملوخية فهل تمنع طبخها وتسير فى طريق الالوهية مثل الحاكم بامر الملوخية!؟
الشعب يئن ويصرخ من اختفاء النقود ومن سيطرة الفساد الذى عاد لينتقم ، الجميع ينتقم من الجميع ، الفقراء يضطهدون فقراء مثلهم، عادت نبرة القهر القديمة من جديد انت مش عارف بتكلم مين ؟! وكما قال محمد صبيح مندوب التتار بفيلم واسلاماه اما احب اكلم الشعب المصرى اكلم مين،، ايها التاربخ لا تمل ابدا من التكرار ،والتكرار يجعل الحمار يعود الى بيته الى مكانه بالحظيرة والى نفس الوتد ثم بنهق من جديد اين انت يا صاحبى كى تربطنى فى الوتد!
حرية الامان تتحقق عندما تعود الحيوانات الى نفس الحظيرة لانها عندما خرجت الى الغابة طاردتها الذئاب والثعالب والضباع والاسود
هناك اثرياء جدد استفادوا من بيع الاعلام وبناء الاسوار الاسمنتية وجعلوا الشارع قغصا له باب وباب له ثلاث الوان مابين الابيض والاحمر والاسود،، واللون الاخير هو اللون الذى يشبه القرش الابيض الذى ينفع فى اليوم الاسود ،،وماذا نحن فاعلون عندما تنفذ القروش البيضاء وتشتد حدة الظلام ،،الذى يسمح ويساعد الخفافيش بكافة اطيافها من الطيران ليلا واذا مرت مجموعة من الكروانات اتهمها الشعب القاضى الذى تخصص فى علم القانون او دار الفتى او الفتوى باخراس الكل فى نفس واحد!
الوسومناصر النوبى
شاهد أيضاً
خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!
مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …