الإثنين , ديسمبر 23 2024

صراع حول الحجاب فى مصر وفى أمريكا خروج حركة تحرير الحلمات .

الحلمات

 

الأهرام الكندى
في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل في مصر والدول العربية حول مسألة الحجاب، وحدود حرية المرأة، والمسموح والممنوع، والنقاشات الدائرة حول المساواة بين الجنسين، والدعوات المنادية بمليونيات لخلع الحجاب، فإن على الجانب الآخر من العالم شعوب تجاوزت تلك الخلافات الفكرية، ونالت المرأة حقوقها الدستورية والسياسية والاجتماعية، ومع ذلك يطالبن بالمزيد من الحريات.

تكشف لنا الحركة الثورية التي قامت بها مجموعة من الناشطات في الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم “تحرير الحلمات” أن المرأة بالفعل نالت حريتها كاملة ولم يتبق من الممنوع سوى أن تكشف حلمات ثدييها في الشارع مثل الرجل، وهو ما يعاقب عليه القانون في 35 ولاية أمريكية.

و”تحرير الحلمات” هي حركة ثورية قامت بها مجموعة نساء في الولايات المتحدة الأمريكية، لتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم من نيل حقوقها في أن تكون على حريتها وتكشف صدرها بالكامل، وأن يسمح لها بالرضاعة الطبيعية.

وتتعرض المرأة التي تكشف حلماتها في الشارع في أمريكا للعقاب الذي يصل إلى السجن لمدة 3 سنوات وغرامة قدرها 2500 دولار.

وتواصل الشرطة في نيويورك القبض على النساء اللواتي أطلقن حملة من أجل تحريرهن من قيود تغطية الصدر، ويطالبن بأن يظهرن حلمات صدورهم مثل الرجال.

وصورت مجموعة من الناشطات فيلم قصير يحمل عنوان “تحرير الحلمات” مستوحى من أحداث حقيقية لمجموعة من الفتيات نزلن في شوارع نيويورك عاريات، احتجاجا على قوانين الرقابة في الولايات المتحدة الأمريكية.
تهدف الحملة إلى تغيير النظام والسماح للنساء بالخروج عاريات الصدر، من خلال الحملات الدعائية والجرافيتي ويفضح الفيلم التناقضات في المجتمع الأمريكي، ففي حين تهيمن على وسائل الإعلام صور أعمال العنف والقتل، تخضع صور جسد المرأة للرقابة.

وتتساءل السيدات أيهما أكثر فحشا العنف أم الحلمة؟

وتدعو الحركة إلى المساواة بين الرجل والمرأة، فلماذا يكشف الرجل صدره بالكامل وتمنع المرأة من ممارسة حق إنساني في الظهور عارية كما تشاء دون أن ينظر لها الرجال نظرة شهوانية؟.

لا تزال الحملة التي أطلقتها الناشطات تسير على خطى ثابتة وينضم لها يوميا العديد من المشاهير مثل مايلي سايرس، التي نشرت صور لها على انستجرام عارية الصدر لدعم الحركة النسائية الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …