الأحد , ديسمبر 22 2024
الأقصر
ايهاب صبري

كل إناء ينضح بما فيه .

فى اول تعليق للسيد المستشار صابر محفوظ عقب التقدم باستقالته أكد احترامه لكل المواطنين ايا كانت مهنتهم …. ولكن هناك مواد مثل ( الزجاج ) لو كسرت لن تستطيع ترميمها مرة اخرى وقد اخرج هذا المستشار أسوا ما يكنه من احتقار لبعض طوائف الشعب فى حين أ ن ابن عامل النظافة قد يكون اذكى من ابن معالى المستشار.
لان الله سبحانه وتعالى يمنح فروقا فردية لجميع خلقه تميز البعض على الاخر
وصدق الله العظيم اذ قال فى محكم كتابه العزيز
《 وهو الذى جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات 》
وتفسيرا لهذه الاية الأفضلية واختلاف الدرجات من حيث الحسب والنسب .
فقد يكون ابن عامل النظاقة أعلم واتقى وانقى من كثير من المعينين الجدد
فلم لا يأخذ حقه فى خدمة وطنه والعمل على رقيها
وقد يكون أفيد من ابن معالى المستشار لوطننا وشعبه
ولكن … ماحدث من السيد الوزير المستقيل نضح بما فى داخله من تعالى و تكبر على خلق الله
ف والله الذي لا اله الا هو استقالة معاليه هى الحد الأدنى للقصاص مما سببه من جرح غائر فى نفوس الطبقات الكادحة في مجتمعنا المغلوب على أمره
وفى سياق متصل لابد من الإشارة الى ان هذا الوزير السابق هو حالة فردية ولا يعبر إلا عن نفسه وأنه نموذج سئ كان لابد من لفظه خارج المنظومة القضائية التى تضم فى معظمها مجموعة من أفاضل المجتمع المصري
وفى النهاية ردا على التصريح المشين لا يسعنا الا ان نقول لمعالي المستقيل عفوا سيادة المستشار كل إناء ينضح بما فيه

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …