الإثنين , ديسمبر 23 2024
Abdel Fattah El-Sisi
السيسى

قلادة للسيسى: من رفع نفسه عن النقد بعد عن الكمال واتحاد المنظمات القبطية لا يجيد فن الرقص

السيسى

الأهرام الكندى
أنتقد مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوربا
فئات المجتمع المصرى التى لا تجيد سوى التصفيق للحاكم
وخص منها على سبيل المثال وليس الحصر الإعلام قائلا إعلام مصر والملايين على أرض مصر يجيدون التصفيق الا عددا قليل يملك وطنية وانتماء لتراب البلد ولديه إنسانية وصدق مع النفس وأمام الله.
واتحاد المنظمات القبطية بأوربا لا يعرف الرقص ولا يجيد
سوى العمل وقد قام بأعمال وطنية شهدت لها دول عديدة ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة والبرلمان الأوربي وشخصيات وطنية لتعضيد ثورة وانقاذ وطن وحماية مقدرات شعب من إجل تحقيق حلم مصر التى نحلم بها.
وأعمال إتحاد المنظمات القبطية فى أوربا شاهدة على وطنية وحب الأقباط لبلادهم مصر وتحمل فى طياتها ايمانهم بقيادتهم الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
ولكن النتائج التى نراها الأن عكس التوقعات ، ولقد سلكت
الدولة سلوك مريب فأصبح حزب النور هو الحزب المدلل والمدرج رغم أنف الدستور المصري وتحولت عددا من محافظات مصر إلى كرات نار ملتهبة وتمكن الغوغاء والدهماء من قيادة المحافظات بتخطيط وتنفيذ أدوات الدولة التنفيذية امن ومحافظ وأصبحت أعمال الخطف شبه يومية للأقباط والاتاوات بالملايين فى المنيا واسيوط وسوهاج…والامن غائب ان لم يكن راضى ومخطط بدافع تحطيم الأقباط قبل الانتخابات.
ورغم كل ذلك يهلل ويرقص العديد من الاعلاميين فرحا وطربا غير مكترثين بآلام شعب وأحلام وطن وسط دموع أم مكلومة فى بنتها القاصر وسط تواطؤ كل مؤسسات الدولة…وبينما الصورة سيئة والظلام قادم ,هناك عددا محدودا من الاعلاميين لديهم جرأة وحس وطنى وانسانية مازالوا لم يلوثوا, لهم خط واضح يصرخون لانقاذ النظام من حصد كراهية شعبه أو أن ينال نفس مصير سابقيه.
بينما موكب الراقصين يزداد ودموع المسالمين تنهمر وعويل الأقباط فى محافظة المنيا يعلو فالنظام المصرى شعاره لا أسمع لا أرى لا أتكلم…
فى الوقت الذى يعلو فيه صوت الشرفاء من الاعلاميين يوميا منبهين ومحذرين هناك آلاف من الاعلاميين والسياسيين لا يجيدون سوى الرقص مهللين ومكبرين للأخطاء الفادحة للنظام….
لكننا نعلى صوتنا رافضين هذا السلوك المشين ضد العدالة والانسانية والدستور، لاننا لا نعرف التصفيق ولم ولن نكن فى طابور الخونة أو المهللين شعارنا دائما نحن لا نعرف التصفيق بل أعمالنا تعكس الوطنية آملين فى تعديل مسار النظام الحالى أن الرهان على الدولة والجامعات الدينية سيحصد هذا النظام طبقا لشرع الجماعات ولكم عبرة فى السادات مثالا.
وللسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ” من رفع نفسه عن النقد بعد عن الكمال ” فمن ينقد وطنى أكثر ممن يسير بالمباخر لكم……

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …