الأهرام الكندى
دائما ما نسمع من أمهاتنا جملة ” ربنا ميوجعش قلبى عليكم، ويجعل يومى قبل يومكم حتى لا أكتوى بناركم ، فما هو الحال لأم مات سته من أبنائها أمامها وبقيت هى على قيد الحياة تبكى تتحسر تتألم تلعن من قتل أبنائها لأنه لم يرحمها ويقتلها معهم
الصورة التى أمامكم متداوله بين النشطاء على شبكة التواصل الأجتماعى ، وهى للحقيقة صورة تبكى الحجر هى لكلبها كانت تحتضن صغارها السته المولودين حديثاً ، يعنى مش بيعرفوا لا يعضوا ولا يؤذوا حد ، عاشت الأم سعيده بأبنائها السته ، الى أن جاء رجل لا يمتلك من الضمير شىء ورصيده من الأنسانية غير موجود اقل ما يقال عليه وحش سعران قتل وبدم بارد الصغار بقطعة خشب مليئة بالمسامير وقام بتعذيبهم بالمسامير امام هذه الأم المكلومة التى تركها على قيد الحياة لكى تبكى وتتآلم ، وقعت تلك الحادثة كما قال النشطاء بمحافظة الأسكندرية بشارع رشدى فى كليوباترا بجوار فندق الحرم ، حيث فوجئ الجميع بأحدى الصغيرات غارقة فى دمائها ولم يتمكن أحد من إنقاذها . ونحن لا نعرف أن كانت الواقعة حديثه أو قديمة بعض الشىء ولكن الصورة مؤلمة جدا وجعلت النشطاء يطالبون أن يتم معاقبة هذا الشاب ألف مرة ولا يتم أعدامه حتى لا يرحم .