كتب :- محمد العشاوى
– الإضرار بالزراعة وجفاف الترع وزيادة أسعار المحاصيل
– إهدار العملة الصعبة فى استيراد المولدات والمراوح والكشافات التى تعمل بالشحن
– تلف الأجهزة الكهربائية وإهدار أموال الأسرة فى تصليحها أو استبدالها
– زيادة الطلب على الوقود لزيادة استعمال المولدات
– تعطيل المصانع والورش
– تدمير السياحة وهروب سياحة “العائلات” العربية
– تعطل حركة البيع والشراء فى المنشآت المعتمدة على الأنظمة الإليكترونية
– تصدير صورة سلبية عن البنية الأساسية المصرية أمام المستثمرين الأجانب
– فقدان الثقة فى مؤسسات الدولة
– ضياع فرص الاستفادة من الأموال المهدرة ……………………..الخ
هذا بعض من كل
وهناك مبدا معروف فى عالم الاقتصاد إن لم تتقدم خطوة إلى الأمام فهذا معناه أنك تتراجع خطوة إلى الخلف لأن كل من حولك يتقدمون وأن فى مكانك متصلبا، وبالطبع إن تراجعت خطوة فهذا معناه أنك تتراجع خطوات، لأنك بهذا التراجع تفسح المجال لغيرك ليتقدم ولمن هو أنى منك أن يساويك، وبالتالى تعظم الفارق بين وضعك الحالى ووضع منافسيك،
وهذا ما يفسر التأخر الذى عانت منه مصر مؤخرا مقارنة بدول أخرى كانت فى الذيل وأصبحت فى القمة، ويبدو للأسف أن حكومتنا الغراء لا تعترف بهذه القاعدة بدليل أنها اختارت أت تضر بالزراعة وأن تستنزف مواردها من الاحتياطى وأن تضر بالسياحة وتساهم فى هروب سياحة العائلات العربية و شيوع فقدان الثقة فى مؤسسات الدولة وتصدير صورة سلبية عن البنية الأساسية المصرية أمام المستثمرين الأجانب وتعطيل حركة البيع والشراء فى المنشآت المعتمدة على الأنظمة الإليكترونية من أجل أن توفر بضعة ملايين بقطع الكهرباء التى رضى الشعب المصرى بزيادة أسعارها ولم ينبت ببنت شفة.