جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بادئ ذى بدء هناك سؤال يطرح نفسه بقوة
هل تم رفع مدينة الأقصر من تصنيف المدن السياحية بعد ان كانت رقم (1 ) على مستوى العالم ؟
ما حدث بالأمس الخميس الموافق 7 مايو 2015 يدعو للدهشة والضجر لان مواطنو الأقصر عاشوا يوما ساخن ومظلم بشكل مبالغ فيه .
وباستطلاع اراء الكثير من المواطنين بمدينة الأقصر وفى اماكن متفرقة من انحاء المدينة تم الاجماع على أن الحد الادنى لمرات الانقطاع لم تقل عن ثلاث مرات مع زيادتها فى بعض المناطق !!!!!
ومن هنا تاتى أهمية السؤال عن تصنيف المدينة وهل هى فى عداد المدن السياحية ام انه تم الحكم على هذه المدينة ان تعيش فى ظلام وكساد فى سنوات عجاف لم تمر علينا من قبل ؟
اى مدينة مصنفة على الخريطة السياحية لابد من وضع خطة مدروسة دراسة مستفيضة لتقنين قطع التيار فى ظل سياسة ترشيد الاستهلاك للدولة والا اصبح الوضع لوغاريتمى ….. لان السائح لا يمكث بالفندق المزود بمولدات الطاقة معظم اوقات يومه بل انه يتنقل بين انحاء المدينة للتسوق والاستمتاع بهدوء وسحر مدينة الاقصر .
فكيف للسائح الاستمتاع بوقته وهو يعانى من مثل هذا التكرار الغير مبرر فى عدد مرات الانقطاع ؟
هذا على الجانب السياحى أما على الجانب الانسانى فلهذه المدينة سكان وأهالى يعانون من هذه المشكلة من حيث تلف الاجهزة الكهربائية وتلف المواد الغذائية مع الوضع فى الاعتبار اننا الان نمر بفترة امتحانات وهو مالم يتم وضعه فى الاعتبار فكيف للطالب تقسيم وقته اليومى وهو مترقب انقطاع التيار بين لحظة وأخرى ؟
وفى ربط بسيط بين ما يحدث من انقطاع وتاثير ذلك على عملية التنشيط لأعداد السائحين بالمدينة سنجد ان هناك تأثير كبير لاضافة هذا البند الى مبررات السائحين لعدم زيارة المدينة لان مواقع التواصل الاجتماعى الان اصبحت ارشادية وتحذيرية لكل من يفكر فى زيارة اى مكان بالعالم .
نداء الى المسئولين
أغيثونا يرحمكم الله .
