منذ نعومة اظافرنا ونحن نسمع الجملة الشهيرة ( السياحة تمرض ولا تموت ) وبالفعل مرت السياحة بعدة أزمات اشهرها مذبحة البر الغربى عام 1997 مما ادى الى تراجع معدلات السياحة الى ادنى مستوياتها ولكن رويدا رويدا تعافت واستردت كامل عافيتها فى مطلع الآلفية الجديدة الى ان تصاعد المنحنى الى اعلى مستوياتها فى عام 2005 وهكذا صعود وهبوط طفيف لا يؤثر تاثيرا ملموس على اقتصاد الدولة ومعدل دخل الافراد
اما عن فترة ما بعد ثورة 25 يناير فالوضع اصبح خطيرا بشكل لا يجب السكوت عليه وبدلا من ان تمرض السياحة بالشكل الذى كنا نعرفه من قبل وجدنا سياحة مصر فى غرفة الانعاش والسياحة الأقصرية على وجه الخصوص اصبحت فى حالة احتضار لذا وجب على الدولة ايجاد بدائل جذرية لتعويض هذا القطاع العريض المتضرر من جراء توقف السياحة فترات كبيرة ومع عودة الصعود تكون الاعداد ضعيفة جدا .
ولا يخفى على احد ان الاقصر تحديدا لن تستطيع النهوض الا اذا أوجدنا بدائل اخرى مثل انشاء مصانع لاستيعاب وخلق فرص عمل لجزء من العاملين بالسياحة .
ومن هذا المنبر اناشد المسئولين على كافة المستويات بالنظر الى شباب مدينة الأقصر لان الوضع عن جد خطير . الا هل بلغت اللهم فاشهد .
تعليق واحد
تعقيبات: كل ما تريد معرفته عن الفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى الأسبق . – جريدة الأهرام الجديد الكندية