بقلم : اشرف دوس
المواطن المصرى يتقدم المعركة في مواجهة «الإخوان والإرهاب».. وغلاء المعيشة و هو الذي يموت في الشوارع.يوميا سعيا وراء لقمة العيش وإيجاد غد أفضل. و يعيش في «ظلام الكهرباء».. وهو لا يزال فقيراً.. مريضاً.. وجائعاً.. لذا فليس أقل من أن يشكو ويعلو صوته من أجل الحصول على الحد الأدنى للحياة.. والإعلام لا بد أن يكون له دور فاعل وواضح في أن يصل «صوت المواطن»،علينا أيضا إن ندرك جيدا وبصراحة ووضوح تام أن السلطة الحاكمة لا تمتلك عصا سحرية فورية لعلاج مشاكل عشرات الأعوام السابقة من الفساد والإهمال.. ولكن المواطن «لازم يتكلم».. ويصرخ كمان دة حقه في إيجاد من يسمعه ويحل مشاكله اليومية والمستعصية وإذا ضاقت السلطة من متاعب الشعب، فلا خير فيها.. ولا خير لها..!
وتبقى الكُرةُ فى ملعب السيد الرئيس أن يُعلن على الأمة المصرية بياناً وافياً يُجيبُ فيه عن الأسئلة الحائرة: لماذا هذا التدهور فى كل مؤسسات الدولة؟! لماذا التعثر فى الطريق؟! لماذا المماطلة فى البرلمان؟! لماذا الاحتفاظ بمحلب وحكومة محلب؟ ماذا أنجزنا فى ملف الإرهاب وماذا لم نُنجز؟!
الوسوماشرف دوس
شاهد أيضاً
الرديكالية القبطية وفن صناعة البدع والازمات
مايكل عزيز ” التركيز على ترسيخ مفهوم ديني جديد ، وإعادة ترديده بشكل دائم على …