الأحد , ديسمبر 22 2024

كريم كمال يكتب : لماذا نحب السيسي .

هناك علاقة كيمياء بين الوطن المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي تقوم علي روابط قوية تمتد جسورها من قبل ثورة 30 يونيو حيث استطاع الرئيس السيسي منذ ان تبوق منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي ان يحتل قلوب المصريين من خلال ابتسامة هادئة ونظرات ثاقبة وكلمات قليلة كانت السبب في ان يعلق المصريين امالهم واحلامهم في التخلص من الرئيس الأسبق وجماعته الإرهابية علية .
ورغم تشكيك البعض في ذلك الوقت في أن الفريق اول عبد الفتاح السيسي يساند الرئيس الأسبق وجماعته الا ان الغالبية العظمة من الشعب المصري كانت تثق في وطنية وزير الدفاع ليس فقط لما سبق وذكرنا ولكن أيضا لثقة الشعب المصري في المؤسسة العسكرية المصرية مصنع الرجال وعرين الابطال .
وبالفعل ومع انطلاق الملايين من الشعب المصري الي الشارع انحاز الفريق اول عبد الفتاح السيسي للشعب وقام الجيش المصري العظيم بمساندة الثورة الشعبية للمصريين ضد الرئيس الأسبق وجماعته الإرهابية في ملحمة وطنية سيذكرها التاريخ ويتناقلها جيل بعد جيل من المصريين حيث توحد الشعب المصري بكل فئاته وأعماره من رجال ونساء وشباب وكهول وأطفال مسلمين ومسحيين تحت راية كلنا مصريين
ووقف الشعب المصري مع الجيش والشرطة يد واحدة في مواجهة إرهاب الجماعة الإرهابية في الميادين حتي نجحت الثورة وبكل تأكيد كان توحد المصريين حول شخص وزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي سبب رئيسي في نجاح الثورة الشعبية والقضاء علي حكم الجماعة الإرهابية .
وهو ما ادي الي المطالبة الشعبية من ملايين المصريين للمطالبة بترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وهو الامر الذي استجاب له المشير السيسي بعد الضغوط الشعبية الشديدة من أبناء الشعب المصري .
وقد استطاع الرئيس السيسي خلال فترة وجيزة من حكومة ان يبدا في العديد من المشروعات الكبرى مثل مشروع قناة السويس الجديدة و أيضا محاربة الإرهاب واقتلاع جذوره من سيناء ومن محافظات مصر في معركة شرسة قدمت فيها القوات المسلحة والشرطة المصرية خير رجالها ومازالوا يقدمه كل غالي وثمين من اجل انقاذ الوطن .
وأيضا استطاع الرئيس السيسي إقامة اكبر مؤتمر اقتصادي عالمي في شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري وجذب المستثمرين لإقامة مشرعات اقتصادية في مصر وهو ما يؤكد ان مصر تسير بخطي ثابتة نحو المستقبل علي أسس مدروسة وبخطوات محسوبة في ظل قيادة رئيس يعي جيدا قيمة الوطن ويعمل علي تحقيق امال واحلام شعبة رغم الضغوط الدخيلة والخارجية .
غدا اكثر اشرقا …

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …