الإثنين , ديسمبر 23 2024
ناصر النوبى

متى يعلن الرئيس الحرب على الفساد ؟

بقلم .. ناصر النوبى
ادى الجمل وادى النخلة والمية تكدب الغطاس
فشل. الحكومة حتمى لأنها لم تبتدع نظام جدبد يختلف عن مبارك واعوانه ، رشوة ، محسوبية ، بلطجية ،انهيار لمنظومة القيم ، امتيازات تشبه عصر اسماعيل
بطء وتسحلف منقطع النظير ،هيكل ادارى عجوز ومسيس لدرجة الكهنوت.
متى يعلن رئبس الجمهورية الحرب على الفساد كى اصدق وعوده بأن يأخذ مهلة سنتين حتى نخرج من قعر الحلة!!
رئيس الجمهورية لا يكترث بأحوال المتضررين من توقف السياحة وترك الشباب بلا فرصة عمل اخرى او إعانة بطالة لإعالة أسرهم ، وباعوا اللى وراهم واللى قدامهم وطلقوا زوجاتهم ، ومات بعضهم كمدا، وحزنا على أحوال أسرهم المادية بينما يقبض موظفوا وزارة السياحة والآثار مرتباتهم وقد زادت مرتبات العاملين بالمؤسسات
وضاعت حقوق المرشدين السياحين فى بند الضمان الإجتماعى فى موازنة الدولة واثبتوا الزملاء أنهم شتى لا يجمعهم فرح او حزن ومن العار ان تنتمى الى مهنة يسود فيها الأنا الجمعية المميتة التى تقبل الموت بلا كرامة وهم لا يعرفون ان من حقهم مقاضاة رئيس الجمهورية ، ورئبس الوزرا، ووزير السياحة بل رفع قضية على الشعب الذى افرز مثل تلك الحكومات اللانسانية التى خرجت من بين أبناء الشعب الذى مات الضمير الجمعى به وأصبحت القسوة عنوانا له بعد ان كان ارقى شعوب الأمم!!
وهذا ليس تعميما لكل طبقات الشعب او شرائحه المتنوعة بل هناك نبلاء لا تصل أصواتهم خارج المقاهى او بيوتهم مثل الطاحون الذى يطحن بلا طاحون! ودعونى اضرب لكم مثلا لتعرفوا فداحة المصيبة التى تمر بها مهن كثيرة من تلك المهن الحرة التى اصبحوا بلا دخل او إعانة ولديهم اطفال لا تتوقف المعدة عن طلب الطعام كل يوم ولا يمكن الأستغناء عن العلاج لأطفالهم الذين يمرضون مثل باقى اطفال الشعب.
اننى اتكلم فى بديهيات ومطالب حتمية يجب ان توقرها الحكومات البشرية لذويهم من المساكين والمتضررين من أبناء المهن الحرة مثل السياحة!!
هل يعقل ان يضرب أعصار او زلزال بقرية او مدينة ولا يتحرك رئيس البلد او رئيس الوزراء او وزير السياحة لنجدتهم هل تتركوهم تحت الانقاض بلا مأوى او ماكل او ملبس!!
هذه الصورة وهذا المثل يشبه حال المرشدين السياحين الذين يتضورون جوعا وحزنا وكمدا!!
لان الحكومة ترتكتهم عرضة للسؤال ولم تفتح لهم اى باب للعمل ، وهم طاقة لو تم استغلال امكانياتها لعادت السياحة من جديد، فماذا تفعل هيئة الاستعلامات لماذا لا تنشا قناة تلفزيونية يعمل بها من يتكلمون لغات العالم ونبدأ فى التسويق لمصر من جديد؟!
أين مراكز الترجمة من هؤلاء الطاقات المعطلة والتى كانت تمثل الدخل القومى الاول بمصر وساهموا عبر عقود كثيرة فى زيادة معدل النمو وفى تدفق السيولة والعملة الصعبة
المجتمع الواحد بين قوسين ..اقصد هؤلاء الذين يعيشون فى نفس الغابة!! قست القلوب وفسدت الضمائر وهجرت الرحمة قلوب المصريين المثقليين بالإعباء والاحتياجات تحت وطاة الرأسمالية المستغلة التى قتلت النخوة بالحكام والمحكومين!! لابد من تقديم الإعانة العاجلة لهؤلاء المتضررين قبل ما تعود السياحة الى سابق عهدها فان الشياة المتعثرة كثيرة بالعراق والحاكم ليس عمر والمحكومين هجرت قلوبهم الرحمة والاصيل منهم لا يمثل اكثر من 25 فى المائة ،والعدالة الاجتماعية فقط لمانشتات الصحف القومية والرئيس لا يستطيع ان يحارب الفساد وعاجز بينما لا يعجز عن تناقض غير مبرر وليس له محل من الأعراب وليتقى الله فى الشياة التى كانت تعتقد انهم غزلان!! محاربة الارهاب المنظم

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …