الأحد , ديسمبر 22 2024
الملك سلمان

والدة مصرى بالسعودية تستغيث بولى العهد .

أرسلت والدة احد المصريين العاملين بالمملكة العربية السعودية بأستغاثة عاجلة عبر وسائل الإعلام المختلفه الى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ولى العهد السعودى تستنجده بالتدخل لإنقاذ ابنها.
حيث سردت عزه حجازى والدة “هيثم مجدى ” المقيم بالسعودية قائلة
أبنى مثله مثل أى شاب مصرى تخرج من قسم الكمياء بكلية العلوم، فلم يجد وظيفة وعندما ضاقت به الدنيا اضطر للبحث عن تحقيق أحلامه خارج البلاد ، حتى تمكن من السفر إلى السعودية بعدما حصل على وعود من كفيله بالعمل في مجال تخصصه بالكمياء.
وبمجرد وصوله تبددت وعود الكفيل كالعادة فوجد هيثم نفسه عاملاً في محل ورود وتنظيم حفلات، وهو الأمر الذي قابله هيثم بحالة من الغضب لكن الكفيل واصل تضليله بعدما جدد وعده بأنها ستكون فترة مؤقتة، حتى ينتقل للعمل في تخصصه.

ومرت شهور ولم يتغير شيئًا بل زادت الأمور سوءا بعد مماطلة الكفيل فى صرف راتبه الشهري، وحين يطلب هيثم حقه من الكفيل يقول له “خُد سلفة مشي بيها حالك”، لجأ هيثم مجدى كغيره من المصريين الى السفارة وكالعادة السفارة المصرية ليست للمصريين انما مجرد مبنى يوجد به موظفين يتناولون مرتبات شهرية كعادة كل الموظفين المصريين فقامت السفارة بطرده ، ولجأ للقنصلية بجدة ليصدموه بعبارة “متتصلش هنا تانى”، ولم يختلف حال وزارة الخارجية عن سابقيها “فلا حياة لمن تنادى”.

ولا يزال “هيثم” حبيسًا في السعودية ممنوعًا من العودة لأسرته، بعد أن تبددت أحلامه خارج البلاد وتحولت إلى كابوس، خاصة بعد أن طلب من الكفيل العودة إلى مصر فأسرع الأخير بتقديم شكوي ضده مدعيًا بخلاف الحقيقة أنه حصل منه علي مبلغ 8 ألاف ريال فصدر قرارا بمنعه من السفر، فضلاً عن حرمانه من العمل مع أي كفيل آخر.

وفى أحد المرات ذهب الى سكنه ففوجىء بأنه متبلغ عنه هروب بالرغم من وجوده مع كفيله ، وراح يشتكي في مكتب العمل رفضوا شكواه

شاهد أيضاً

كندا

ليبراليون يؤيدون ترشيح كريستيا فريلاند خلفا لترودو بعد استقالتها من منصبها

الأهرام الكندي .. تورنتو بعد استقالة كريستيا فريلاند من منصبها كمنصب نائب رئيس الوزراء ووزير …