كتب :-محمد العشـاوى
زادت معاناة المصريين في السنوات الأخيرة ،وتعانى مختلف فئات الشعب من مشكلة البطالة المشاكل وفى مقدمتها البطالة ، وتتطلب مواجهة هذه المشكلة تغييراً كاملا في السياسات الحكومية المطبقة وخاصة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، ومع ذلك فإن مصر قادرة على مواجهة البطالة من خلال تنفيذ برنامج عاجل يخفف من حدتها وذلك على النحو التالي.
– تنفيذ برنامج متكامل لاستيعاب الخريجين من خلال تشغيل الطاقات العاطلة في القطاع العام وتطويره وإصلاحه وإدارته ديمقراطيا بدلا من بيعه، ومن أجل تحسين أداء قطاعات الخدمات الحكومية.
– صرف إعانة بطالة وإنشاء صندوق لمواجهة البطالة يمول من حصيلة رسم إضافي على كافة الإيرادات ما عدا الإيراد من المرتبات والأجور وما في حكمها، وزيادة الرسوم المحصلة مقابل خدمات حكومية للفئات القادرة، مثل ترخيص السيارات الفاخرة.
– إجراء تعديل قانوني يسمح باستمرار صرف معاش الأبناء لحين التحاقهم بالعمل أو صرف إعانة بطالة لهم.
– إعادة النظر في سياسة توزيع الاستثمارات ومعايير اختيار المشروعات الاستثمارية التي تشتمل عليها خطة التنمية، بما يخلق أكبر عدد ممكن من فرص العمل والتركيز بصفة خاصة على الصعيد والأقاليم حيث تنتشر البطالة بمعدلات أكبر ومنح المشروعات الاستثمارية كثيفة العمالة امتيازا خاصا في الإعفاءات الضريبية.
– تحمل الدولة مسئولية مباشرة في حل مشكلة البطالة بإقامة مشروعات جديدة لاستصلاح واستزراع الأراضي و إنشاء مصانع كثيفة العمالة توزع على المحافظات التي تتزايد فيها البطالة.
– التوقف عن تنفيذ سياسة المعاش المبكر حتى لا تضيف إلى العاطلين أعداداً جديدة لديها قدرة فعلية على العمل وإعداد برامج إعادة تأهيل جديدة مناسبة لسوق العمل للذين خرجوا فعلا على المعاش.
– إعادة النظر في سياسة القروض التي يمنحها الصندوق الاجتماعي للتنمية بحيث تكون المشروعات الصغيرة الممولة في إطار مشروعات أكبر تكون قادرة على استيعاب المشروعات الصغيرة ضمن دورتها الإنتاجية.. حتى لا تتبدد القروض.
– تصحيح أوضاع الصندوق الاجتماعي للتنمية ليلعب دوراً مؤثراً في إتاحة القروض للشباب لتنفيذ مشروعات إنتاجية وخدمية تعاونية دون إرهاقهم بدراسات جدوى، ومعالجة المشاكل الناتجة عن أخطاء سياسة الصندوق في الفترة الماضية.
– الاهتمام بعلاج مشاكل المصريين العاملين في الأقطار العربية، وعقد اتفاقات تتيح المزيد من فرص العمل والحماية من استغلالهم.
*دعم تأسيس اتحادات ومنظمات العاطلين عن العمل كقوة ضغط اجتماعي لإيجاد حلول واقعية ومقبولة لمشكلة البطالة.
الوسوممحمد العشاوى
شاهد أيضاً
المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى
كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …