أعلن حاكم ولاية ميريلاند الأمريكية حالة الطوارئ في الولاية اليوم الثلاثاء، بعدما شهدت مدينة بالتيمور أعمال شغب واشتباكات اندلعت عقب تشييع جنازة رجل من أصول أفريقية.
وعقب أحداث الشغب بالمدينة، وضع حاكم ولاية ماريلاند الحرس الوطني في الولاية في حالة تأهب، وأمر بإرسال تعزيزات من الجنود إلى بالتيمور، كما فرضت رئيسة بلدية بالتيمور حظرا ليليا على التجول ابتداء من ليلة الإثنين ولمدة أسبوع من الساعة الـ10 مساء إلى الـ5 صباحا، مع إمكانية نشر قوات الحرس الوطني في أقرب وقت.
تصاعد وتيرة العنف عقب جنازة الشاب جراي، أدى إلى إصابة 15 شرطيا بعدما ألقى المحتجون الحجارة وأحرقوا مباني وسيارات دورية للشرطة.
وأكد ضابط في شرطة بالتيمور أن القوات الأمنية حاولت منذ البداية صد المحتجين فقط لكنها ستبدأ بتنفيذ اعتقالات واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق الحشود.
وأظهرت لقطات تليفزيونية أعمال نهب، ومجموعة من المشاغبين يقفزون فوق سيارة للشرطة.
في الأثناء، قال البيت الأبيض إن وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش أطلعت الرئيس باراك أوباما على تطورات العنف في بالتيمور.
الوسوم"الأمريكان" "شيطنة أمريكا" "مظاهرات أمريكا" أمريكا إعلان حالة الطوارىء تظاهرات أمريكا مصرى بأمريكا
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …