الأهرام الكندى
اصدر مهندس هانى عزت مؤسس ورئيس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط بياناً عاجلاً رداً على ما جاء فى حلقة العاشرة مساء أكد فيه الأتى
واليكم نص البيان كما ورد لنا
بأنه وبناء على ماتم تداوله على برنامج العاشرة مساء عن الزواج العرفى وباعتبارنا اول رابطة منذ 6 سنوات تتبنى قضية الاحوال الشخصية بتوازن واضح بين ما هو كنسى وماهو مدنى مازلت انفرادتنا الاعلامية والقانونية والرابطة الوحيدة التى استطاعت مقابلة السيد الوزير العدالة الانتقالية وهذا ليس مجرد افتخار بل هى حقيقة واقعة ومثبتة .. اوضح الاتى بعد:
1- المجتمع المصرى عموما يرفض الزواج العرفى سواء اسلامى او مسيحى ولكل حريته الشخصية ولكن لا نربطه بمنكوبى الاحوال الشخصية واشكر جميع الاعضاء الذين رفضوا عمل المداخلات.
2-ارصد محاولات لتشويه قضيتنا وخاصة بعد مقابلتى مع السيد وزير العدالة الانتقالية فعلينا بالصبر
3- للعلم كان مخطط للحلقة العرض منذ شهر مضى وكانت عن منكوبى الاحوال الشخصية وتشريع قانون مدنى غير ملزم للكنيسة ..اشمعنى بعد مقابلتى بيومين يتم التواصل والالتفاف مع اعضاء الرابطة لتشويه قضيتنا واظهارنا فى صورة مشوهة بان يكون الطرح هو الزواج العرفى وهو مرفوض جملة وتفصيلا وليس توجهنا كرابطة
4- ما اشيع عن تغييرات فى المجلس الاكليريكى والقوانين ليس له اساس من الصحة فكيف تحكم الكنيسة بالطلاق مثلا دون سند تشريعى امام القضاء اذن فهو تلاعب بمصير المصلوبين على ابواب المجلس الاكليريكى
5-ما اشيع عن ان الحاصلين على احكام طلاق نهائية سيتم منحهم تصربح بالزواج ..فهل كان ذلك يحتاج لانتظار قانون جديد فلو حسنت النوايا كان المجلس صرح لهم بالزواج كبداية للحل وعرضت هذا الامر شخصيا على البابا منذ اغسطس الماضى وهو نفسه اعلنها على الفضائيات..فلماذا المماطلة حتى الأن ؟؟!!
6- لن يتم تشريع قانون مدنى وهذا التصريح على مسؤوليتى الشخصية وبعد مقابلة السيد الوزير الا بموافقة الكنيسة وقد تكون الانجيلية هى الامل الوحيد
7-ارجو من جميع الاعضاء التحلى بالحكمة وعدم الانسياق وراء اطروحات شاذة ووعود كاذبة بروجها المفسدون والراغبين فى الشو الاعلامى وموعودين بعضوية مجلس شعب وخلافه وهم يعلمون انفسهم
**اهيب بالسادة الصحفيين اصحاب الاقلام الحرة والاعلام الحر الغير موجه تبنى قضيتنا وهى الحق فى الحياة والرابطة غير مسؤولة عن اى تصريحات او مداخلات او اطروحات لم تصدر عنى شخصيا كمؤسس للرابطة
+وإن كان الله معنا فمن علينا+
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …