بقلم . خالد المزلقانى
استفذاذ الحماهير المصرية فالنهاية سيؤدى بكارثة لن تحمدوا عقباها الحماهير فى حالة صمت وترقب وحالة سكون . تنتظر نتائج الوعود التي قطعوها على انفسهم من حفظ الامن والامان وتحريك قاطرة الاقتصاد والتنمية وتلك الوعود لابد ان يلمسها المواطن بذاته ويرائها بعينه وليس حسابات وارقام تصدرها الحكومة الحماهير فى حالة تربص فلاتأمنوها ولا تستفذوها ولاتنسوا ابدا ان الشعب هو القائد والمعلم وان ثار تلك المرة فسيقضى على الاخضر واليابس ولن يرحمكم كما رحمتم من قبلكم بل سيكون الحساب عسيرا للجميع ولن يفلت من العقاب كل من افسد او تجاوزا او اساء لهذا الشعب العظيم او استهان بقدراته فلذلك عندما يقول السيد الرئيس انه لاتدخل فى شئون القضاء او الاعلام حتى نكون دولة مؤسسات وعلينا احترامها. اى مؤسسات سيادة الرئيس وكلها مبنية على بنيه هش من فساد النظام السابق فساد قرون من الزمان فساد كان يورث حتى للاجيال وكانها عقيدة راسخة لابد ان تستمر وبعد كل هذا الفساد المتوغل فى مؤسسات الدولة تريد ان لا تتدخل وانتم اعلم منا بفسادهم .. سبادة الرئيس ان اردت ان تحترم دولة المؤسسات عليك ان تعالجها من هذا الطاعون الذى يسمى الفساد اولا وان تبنيها من جديد لكى يصبح البناء محترم وعلى ارض صلبة نفتخر به جميعا ويومها نقول للعالم اجمع اننا نحترم مؤسساتنا ولا نتدخل فى شئونها ..حقظ الله مصر وشعبها من كل سوء