جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
الأهرام الكندى
وجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين صفعة جديدة الى الرئيس التركى رجب طيب اردوغان والى الشعب التركى ، بعدما أمتنع
عن تلبية دعوة تركيا فى أحتفالها بذكرى مرور مائة عامة على معركة غاليبولى هي معركة دارت في شبه الجزيرة التركية عام 1915 م خلال الحرب العالمية الأولى حيث قامت قوات البريطانية والفرنسية مشتركة بمحاولة احتلال العاصمة العثمانية إسطنبول، لكن المحاولة باءت بالفشل وقتل ماقُدّر عدده بحوالي 55 الف جندي من قوات التحالف (بريطانيا، أستراليا, نيوزيلندا, فرنسا) وحوالي 90 الف جندي عثماني ومئات الآلاف من الجرحى من الطرفين.
تُعرف هذه المعركة في تركيا باسم معركة شنق قلعة سافاشلاري (بالتركية: Çanakkale Savaşı) كونها وقعت في منطقة شنق قلعة. وفي بريطانيا، تسمى بمعركة مضيق الدردنيل.
كانت المعركة تهدف إلى غزو إسطنبول عاصمة تركيا ومن ثم الدخول إلى الجزء الشمالي الشرقي من تركيا لمساندة روسيا ضد القوات الألمانيه, حيث طلبت روسيا من فرنسا وبريطانيا مساعدتها ضد القوات الالمانيه في الجانب الشرقي بعد أن تكبدت القوات الروسية خسائر كبيره امام الالمان.
وقد أشرف القائد مصطفى كمال أتاتورك على هذه المعركة من الجانب العثماني, وتعد معركة جاليبولي نقطه سوداء بالتاريخ العسكري البريطاني بعد هزيمتهم بها امام القوات العثمانية.
وقرر بوتين حضور إحتفالية الارمن بمئوية المجازر التركية فيما يعرب بالأبادة الجماعية للارمن والتى قامت فيها القوات التركية بقتل مايقرب من المليون ونصف مواطن
والتقط لنفسه عدد من الصور أمام النصب التذكاري لشهداء الابادة الارمينية بارمينيا .
