جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
فيما يبدو أن القنصلية المصرية بالرياض هى قنصلية لدولة أخرى غير مصر والمصريين
فعلى مدى أكثر من خبر وتقرير قامت بنشره الأهرام الكندى أوضحنا فيه مهازل السفارة المصرية بقنصلياتها المختلفة بالمملكة والواقعة التى تناولتها عدد من الصحف اليوم والتى تكشف عن مهزلة أخرى تضاف الى مهازل السفارة المصرية ، تلك المهزلة التى توضح حقيقة ادارة السفير للأمور فى السعودية ، فهذا الشخص تابع للسفير وحاصل على الرضا اذا تسهل كل أموره ، وهذا الشخص مغضوب عليه من السفير فيتم إيقاف جميع الأمور المرتبطة به حتى لو كانت هذه الأمور فى صالح مصر والمصريين ، والواقة التى سنسردها لكم الأن توضح وقوف القنصلية ضد مصر والمصريين ، فهل ستسمع وزارة الخارجية المصرية أم ستظل صامته ؟ ولكننا نؤكد للقائمين على الخارجية المصرية بأننا سنجبركم على سماع اصوات المصريين بالخارج.
واليكم تفاصيل المهزلة .
حيث رفضت القنصلية المصرية العامة في الرياض، تسهيل إرسال 3 آلاف قطعة من البطاطين والملابس والأحذية الجديدة إلى مصر تبرع بها عدد من أبناء مصر المقيمين بالمملكة.
فقد أوضح جمال الشوربجي، رئيس مجلس إدارة الجالية المصرية في الإحساء، انه قام بتقديم طلب للقنصل العام بالرياض السفير أشرف شيحه بتاريخ 8 مارس، طلب منه مساعدتهم في إرسال 3 آلاف قطعة من السعودية إلى إحدى الجمعيات أو المؤسسات الخيرية في مصر بهدف التكافل بين المصريين في السعودية وأشقائهم في الداخل، موضحا أن وزن الشحنة ما بين 5 – 6 طن.
وأوضح في الخطاب أن محتويات الشحنة تضم 700 بطانية، 575 بيجامة صوف هندي، 280 بيجامة أطفال، 550 مفرش سرير، 425 مريول للمدارس، 175 جاكيت شتوي، 90 حذاء رجالي وأطفال، 36 عباية حريمي، 9 بطانية كوري وصيني، 130 قطعة سجاد للمساجد.
وقال الشوربجي، إنه عندما أبلغ القنصل العام بهذه التبرعات هاتفيا كان سعيدا وطلب إرسال خطاب رسمي وبعد إرسال الخطاب بأيام طلب من الشوربجي القنصل العام بالتصرف في هذه التبرعات، وقال: “صراحة أنت محسوب على مجموعة مرفوضة من قبل السفير فالأمر ليس بيدي لاتخاذ إجراء بشأنه”.
وأضاف الشوربجي، أن الخطاب الذي أرسله للقنصل العام يتداوله الآن بعض المصريين المقربين من السفارة
