الأهرام الكندى
دخول المرأه فى دائرة الدم من الأشياء البعيده عن الشعب المصرى ، فمثلا فى محافظات الصعيد التى مازال الثأر بها لا يؤخذ الثأر من أمراه وأن تم ذلك يظل مقتلها عاراً يلاحق العائلة القاتلة لأخر الزمان، ولكن الوضع لدى الإرهابيين الذين لا يعرفون الدين اساساً فكيف عليهم أن يعرفوا عادات وتقاليد وعرف أكرام المرأه ، ولعل ما قام به تنظيم ” أنصار بيت المقدس” الإرهابى من قيامهم بإعدام امرأة رمياً بالرصاص فى رفح ، حيث إقتحمت «عناصر إرهابية منزل سيدة فى قرية طويل الأمير، واختطفتها بدعوى نقل تحركات الإرهابيين للجيش، وأوثقوا زوجها بالحبال أمام أطفالهما، وفى الصباح عثر الأهالى على جثمانها أمام باب منزلها، وبها طلق نارى فى الرأس».
مما يؤكد بأن هؤلاء الاشخاص لا يعرفون شيئا ، ولكن واقعة الإعدام هذه قد تكون القشة التى قصمت ظهر البعير فقد اعلنت القبائل السيناوية غضبها مما حدث
على الجانب الاخر لقى طفلان مصرعهما إثر سقوط قذيفة هاون على منزلهما، أطلقتها العناصر الإرهابية على قوة للجيش فى أبوطويلة، إلا أنها أخطأت هدفها، وأصيب ضابط جيش بطلق نارى، خلال هجوم على كمين الوحشى بالشيخ زويد، وقالت المصادر إن عناصر تستقل سيارة ربع نقل شنت هجوماً على الكمين، فى الساعات الأولى من الصباح، فردت القوات بإطلاق نار مكثف، لاذ الإرهابيون بعده بالفرار، وأصيب الملازم أول محمد سعيد بطلق نارى فى هجوم على كمين البراهمة برفح، وأصيب مجندان فى انقلاب سيارتهما على طريق لحفن – العوجة.
فى المقابل، شنت طائرات الأباتشى غارة على اجتماع عناصر إرهابية، بأحد منازل قرية قبر عمير، ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل، ومقتل 4 وتدمير سيارة فيرنا ودراجتين بخاريتين، كما استهدفت الغارات منزلين و7 عشش ودمرت 3 سيارات و6 موتوسيكلات.
الوسومداعش داعش ليبيا داعش مصر
شاهد أيضاً
الحكومة المصرية تعلن ديون مصر المستحقة في 2025 تصل ل 22 مليار دولار
كشف المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن قيمة الديون المستحقة على مصر خلال …