كتب : أسامة صابر
هل مصر بحاجه الي اجراءات وتدابير أمنيه استثنائيه للخروج من هذه المرحله والعبور بالبلاد الي بر اﻷمان؟
الواضح ان مصر تمر فى هذه المرحله بظروف أستثنائيه وتخوض معركه ضد الأرهاب الذى يحاول بكل قواه مدعوما بقوى دوليه وأقليميه ويحيط بنا الخطر من كل جانب تنظيم داعش بليبيا وما يرتكبه من مذابح بحق المصريين الحوثيين باليمن مما يهدد الملاحه الدوليه والاقليميه الماره بمضيق باب المندب وما تشكله عصابات القرصنه فى الصومال وكذا الحدود الجنوبيه مع السودان التى تحاول القوه الارهابيه من خلالها دفع الاسلحه والدعم للعناصر المواليه لهم داخل مصر بالاضافه الى ما نعانيه من التنظيمات الارهابيه المنبثقه من تنظيم القاعده والمتواجده بغزه والتى تصدر لنا العمليات الارهابيه عبر الانفاق كل هذا وذاك يجعلنا فى ظرووف أستثنائيه تتمثل فى حاله الحرب التى نواجهها ضد الارهاب وقد خول الدستور لرئيس الدوله اتخاذ اجراءات استثنائيه فى مثل هذه الحاله ولكن حكمه القياده السياسيه والنجاحات الامنيه والعسكريه حتى هذه اللحظه لم تتخذ اى اجراءات استثنائيه فى مصر حفاظا غلى حريه الفرد التى منحها له الدستور وحرصا على دفع عجله الانتاج
هل يحتاج جهاز اﻷمن الي عناصر شرطيه أو سريه جديده ؟ومارأيك في فكرة معاون اﻷمن ؟ وهل لها سلبيات ؟
جهاز الشرطة لا يحتاج الى عناصر شرطية أو سرية جديدة لأنة فى كافة المجالات أصبح زيادة الأعداد فى العنصر البشرى عبئ ثقيل على الجهاز ذاتة ولذا لجأت كافة المؤسسات الى التقنيات الحديثة التى تغنى عن زيادة الأعداد فى العنصر البشرى والتدريب الراقى حيث أنة خلال التقنيات الحديثة يمكن عن طريق فحص مسرح الجريمة الوصول الى الجانى ” بصمات – تحليل محتويات مسرح الجريمة يمكن من خلاله معرفة سلوك الجانى ” اضافة الى انة ظهرت على السطح بمرور الزمن سلبيات عمل أفراد مثل معاون الأمن وعانى منها الجهاز والفرد ذاتة مثال :
” أمين الشرطة ” عدم وجود سلم وظيفى يسمح بالترقى لهذا الكادر ويظل عشرات السنين تحت مسمى أمين شرطة مما يصيبة بالاحباط ويصل أحيانا الى الحقد على الجهاز فى حد ذاتة وعلى رؤسائة الأعلى رتبة والأصغر سنا فيصبح أداة صدام لجهاز الشرطة ويعبر عن غضبة المكتوم وحقدة وحالتة النفسية بأفعال يؤتيها ضرر للمواطن وقد يلجأ للتربح من خلال مهمتة لتعويض النقص السايكولوجى بداخلة .
من واقع خبرتكم اﻷمنيه لونظرنا الي العمليات اﻷخيرة التي استهدفت المناطق الحيويه بالبلاد وبكثرة وفي توقيت واحد لماذا تتكرر العمليات بتفصليها ؟
تكرار بعض العمليات الارهابيه بعينها لا يعد قصورا فى المواجهات الامنيه بقدر ما يشير الى حجم المؤامرات المحيطه بنا واستغلال عنصر الوقت والضغط لكى يحبط الجهاز الامنى أملا فى تقويضه وانهياره لكى تتمكن قوات الظلام من اعاده هيكله تنظيمها ووضع القياده السياسيه فى حرج واظهارها فى صوره الحكومه العاجزه عن تأمين المواطن المصرى مما يهيئ للمنظمات الارهابيه المدعومه من بعض اجهزه الاستخبارات الاجنبيه من الوثوب على السلطه فى مصر ولكن الشعب المصرى أدرك هذه المؤامرات واستوعب الدرس جيدا ووقف بجوار قياداته الامنيه والعسكريه يدعم القياده السياسيه الحاليه وصممنا الا نعود للوراء مره اخرى بل سنموت وتحيا مصر حره كريمه
ختاما ماهي التوصيات المقدمه لﻷجهزه اﻷمنيه لتفادي اﻷخطاء السابقه ؟
ومن ناحيه تقييم الجهاذ الامنى لايفوتنا ان نذكر مدى انهيار الجهاز الامنى فى مصر بالتزامن مع ثورات ما يسمى بالربيع العربى وما أستتبع ذلك من وثوب جماعه الاخوان على السلطه فى مصر ومحاولاتهم بتقويض مؤسسات الدوله وأولها المؤسسه الامنيه لبسط سلطاتهم والاستحواز غلى مقدرات الامه حتى جاءت ثوره 306 لتصحح المسيره وتقود سفينه الوطن لبر الامان ولقد تعافت وزاره الداخليه من كبوتها ولكن يستلزمها بالقطع العم المالى والتقنى بالاضافه الى العنصر البشرى ذو خلفيه قانونيه جيده