الأحد , ديسمبر 22 2024
الإسكندرية
أسامة حسن محمد حسن

الأهرام الكندي فى منزل الشهيد أسامة حسن محمد حسن .

كتب : أسامة صابر

فقدت أعز ما تملك الأسرة المصرية البسيطة , أستشهد أبنهم شابا يافعا وبالرغم من الحزن الشديد الذى يخيم على المنزل الا أن ملامح أسرته تتحلى بالرضا وقضاء الله وقدره فأسرة الشهيد قانعة بأن لله ما أعطى وله سبحانه وتعالى ما أخذ وأنهم فداء لمصر وترابها هكذا قالت شقيقة الشهيد أسامة حسن محمد حسن .

بكل رضا ونفس مطمئنة برحمة الله .

التقت ” الأهرام الكندى” مع شقيقة الشهيد ” أسامة ” لتروى تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة فقيدها .
حدثينا عن الشهيد ” أسامة ” :

كان طالب بالصف الثانى الثانوى بمحافظة الإسكندرية عرس البحر الأبيض المتوسط وعندما نال الشهادة كان لديه 18 عام  كان ” أسامة ” الأبن الثالث بين أبناء هذه الأسرة .

وكانت تتأمل الأخت الكبرى صورة شقيقها الراحل فداء لمصر وتقول أنه كان شخصية هادئة الطباع يحب الخير لكل من حولة شديد الحرص على أسرته وأشقاءه البنات وأصدقائهم أيضا يبعث الروح والبهجة والسرور داخل المنزل فقد كان طفلا كبيرا برئيا وفوجئت بعذ ذلك أنه يحمل من الوعى والحماس ما جعله يشارك فى الدفاع عن وطنة ضد أعداء الوطن .

أسامة حسن محمد حسن ” كان حاجة كبيرة قوى عاشق للفن كان الحركة دلوقتى السكون القاتل فى البيت أخى كان دائم الضحك والهزار معى لم يتسبب يوما فى مشكلة تغضبنى منه , أفتقد جنانه وطيبة ورحمته بالضعفاء ولم تكن له أى انتماءات سياسية الا لمصر فقط هذا البلد الأمين

وبعد استشهاده فوجئت بأنه كان كاتب على صورة أبنى ” ميدو ” بالنص ” بسم الله الرحمن الرحيم تذكر كلماتى هذه عند مماتى لا اله الا الله محمد رسول عيش كالأسد ولا تشرب من كأس شرب منه الكلاب وعيش كبير حتى تصبح أميرا ” هكذا كانت تقرأ شقيقة ” أسامة حسن محمد حسن” أخر كلماته على الصورة والدموع تملأ عينها وتقول ” كأنه كان يعلم بما سيحدث له ” .

هؤلاء هم من يستحقون التكريم وأن نقف لهم دائما تقديرا لما قدموه من دماء لتراب هذا الوطن الذى نعتز به جميعا . عاشت مصر عزيزة مكرمة .

وندعوا الله أن يغفر لشهدائنا جميعا ويلهم أهلهم الصبر والسلوان .

شاهد أيضاً

أول تصريح لوزير الإسكان الكندي الجديد بعد توليه المنصب

الأهرام الكندي .. تورنتو أجرى رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، تعديلاً وزارياً، بعد أسبوع فوضوى …