الخميس , نوفمبر 14 2024
عصام أبو شادى
عصام أبو شادى

البخارى المفترى عليه بين البحيرى وميزو

كتب عصام أبو شادى

لم يشك لحظة المواطن المصرى أنه سياتى عليه يوما أن يكون الحديث الشريف فى موقع إتهام .ليس هذا فحسب ..؟

بل التشكيك فى العقيدة وأحكامها ذاتها.عبرراوى الحديث البخارى و الأئمة الاربعة .

حتى أن الشعب نفسه لن نقول النصف بل نقول. تسعة وتسعون فى المئة لا يعرفون شيئا عن كل هذه المواجهات والتضارب الذى يدور الأن على الساحة الإعلامية بين الإزهر وبرنامج هبط علينا فى هيئة المسيخ الدجال .

بل أنهم لا يعرفون لا من قريب ولا من بعيد من هو البخارى الجامع لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.وإذا سألت أى فرد من هو أشهر من روى الحديث عن رسول الأمة سيقول لك إذا كان قد إلتحق بالدراسة هو أبى هريرة أما رواه فلان فلا يعرف .

من الإبتدائى حتى ما بعد التخرج .سيظل أبو هريرة هو الأشهر فى رواية الحديث.أما البخارى ومسلم وغيره فلا يعلمه غير دارس الأصول والعقيدة والفقهه والحديث والسنة وهؤلاء هم من يتبعون الأزهر الشريف من مدارس ومعاهد وجامعات تابعه له.أما باقى الشعب فلا يعلم عن هؤلاء شيئ .

فاذا كان أبو هريرة هو الراوى الذى يعلمه الشعب .أيضا سيظل الإمام أبو حنيفة هو الأشهر من بين الإئمة الأربع أيضا .

حتى أن جميع المصريين يتزوجون على مذهبه.دون أن يعلموا أيضا ماهو ذلك المذهب .ولو على أقل تقدير يعرفون لما يتزوجون على هذا المذهب دون مذاهب غيرهم من الأئمة الأخرين. هكذا هو الشعب المصرى ليس لديه غير فطرة الإسلام وقراءة القرأن يعلم الخير من الخبيث يعلم ماهو الحلال وما هو الحرام حتى وإن فعله .

أما دون ذلك من كتب دينية دونها السابقون ليعلمونا الأحكام فلقد تركها الشعب لمن هم أهلا لها.
حتى هل علينا ذو الطلعة البهية الأخ إسلام البحيرى فى برنامجه(مع إسلام) .ولكن مع أى إسلام هل هذا الشخص ..؟أم مع إسلامنا وقيمنا.

ولما فى هذا الوقت بالذات الذى خرج فيه علينا ببرنامجه ..؟أسأله تدور بذهن المواطن العادى الذى لا يعلم ببواطن الأمور الدينية.فهل هذا البرنامج هو تكملة لما فشل فيه الأخرون من بث الفتنة بين جموع الشعب .فكانت التوجهات التى أمليت عليه هو شق الصف الإسلامى مرة أخرى من داخلة بعد أن فشل الأخرون فى نشر الفتنة بين الشعب المصرى.

لا يعلمون عما يتحدث به سوى الطعن والتشكيك فى أئمة العصور الماضية دون حياء او مواربه .فهل تلك هى الحداثة الجديدة فى تنقيح كتب التراث ليكون أسلوب الحديث على غرار أفلام السبكى وبطله عبده مؤته

هل يجوز أن يصل ما يسمى إسلام البحيرى من الصلف وقلة الأدب عندما يتكلم عن أئمة ورواة أكل الدود ترابهم فى القبور.ليقوم هو بنهشه دون رحمة أو هوادة بل وأكثر من ذلك بلعنهم وسبابهم معلننا أنه العالم ببواطن الأمور دون أن يستطيعون أن يبرروا وجهه نظرهم كما أتحفنا هذا الاسلام بوجهه نظره .

بالرغم من أنه يادوب لسة إبن أمبارح .لم أشاهد سوى سويعات من تلك البرامج.ولكن حالة التهجم وقلة الأدب والغرورفيما توصل هو إليه فى أبحاثه التى يتحفنا بها .

يجعلنا نقارن بين ما كان يقدمه أمام الدعاة الشيخ الشعراوى من شرح للقرأن الكريم دون التعرض بلفظ أو قول لمن سبقوه فى شرحه.فإجتمعت الأمه حوله الجاهل قبل المتعلم فكان الإمام الجليل المجدد حقا.أما اليوم فقد جاء من أراد أن يفرق الأمة بهلوسات دينية معتمدا على الجهل الدينى من كتب التراث الدينى و عضلات زائفة فى برنامج مشبوه .

جاء فى وقت نريد فيه لمام شتاتنا من إرهاب يملاء جنبات الطرق كان الدين شعاره.ليزيد الفجوة بكلام معسول تحت أضواء خافته ثم يهب فجاءة بالهجاء الفج على من علموه كيف يبحث ليصل للحقيقة.

رأيته فى مناظرتين فكأن هذا الإسلام لم يتعلم من تأديب الإسلام .صلف وغرور ونسى أن العلماء هم ورثة الإنبياء.
ليطل علينا أيضا من يبحث له عن دور بعد أن خفتت عنه الأضواء فى أبهه من عمة وجبه وقفطان ولا أحلى من كدة فى برنامج لطونى خليفة ليناظر شيخا من شيوخ الأزهر الشريف ومرة أخرى وكأن لعنة البخارى قد أصابت الإثنين هذا المدعو إسلام وهذا المدعو ميزو

كما كان يلقب فى التحرير المكنى بمحمدعبدلله نصر.وأيضا لم يرى الشعب سوى غلظة فى الحديث والقول مع المناظرين ونسى كما نسى المدعو إسلام وجادلهم بالتى هى أحسن.ولكن لم نرى سوى الأسوء.هكذا هم أبناء التجديد الأن.

فلا تمجيد لأحد سوى الله الواحد القهار .نعلم أن باب الإجتهاد فى أى علم نخطئ فيه ونصيب لأنه من صنع بشر.ولكننا لم نعيش زمانهم ولا نعلمه كيف كان يسير .رحم الله شيخنا الإمام محمد متولى الشعراوى .
ويرحمنا الله من عقول تيبست بالصلف والغرور.

فكما أن هناك شيوخا يصنعهم الله هناك شيوخا يصنعهم الشيطان وكذلك شيوخا يصنعهم الإنسان وهذا هو زمان هؤلاء الإثنين الأخرين فى حياتنا الأن.

ونسوا أن اليوم هو يوم البناء والتلاحم من كل الشرور التى تحيط بنا. ولا يسعنى إلا أن أكرر قول المولى عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم (إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء) صدق الله العظيم

شاهد أيضاً

نعم للتنوير

بقلم مينا عماد من المحتمل ان نشهد في الأيام القادمة توسع ، وتغيير لكثير من …