الأهرام الكندي: نشر نشطاء علي شبكات التواصل الاجتماعي صورة لطفل يتراوح عمرة ما بين العاشرة والثانية عشر، قيل أنها لطفل مسيحي قامت داعش بتعذيبه لأنه رفض ترك المسيحية ورفض الدخول في الإسلام.
الصورة انتشرت علي صفحات شبكات التواصل الاجتماعي تعاطف معها البعض واستغلها البعض الأخر بترديد عبارات طائفية، وكذبها البعض أيضا وشككوا في صحتها.
الأهرام الكندي قامت بالبحث عن مصدر الصورة ، وخصوصا أن ملامح الطفل لا تشبه ملامح الشرق أوسطيين حيث داعش ونشاطها الإجرامي، بالبحث عن الصورة وجدناها نشرت علي صفحات نشطاء فرنسيين، وهي لطفل مسلم من بورما قام الهندوس بتعذيبه لا لشئ سوي أنه مسلم ورث ديانته عن أبويه ونشرها نشطاء فرنسيين إعتراضا علي قرار الحكومة الفرنسية برفع العقوبات عن حكومة بورما.
الصورة تحمل الكثير من البشاعة والكراهية وهي ضد الإنسانية كما تعبر عن مدي الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمين في بورما، والتي ترتكب ضدهم جرائم ضد الإنسانية، وإن كنا ضد الجرائم التى يرتكبها داعش بأسم الدين فأننا ضد الجرائم التي ترتكب ضد الأبرياء في بورما
الوسومصوره تثير جدلا
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …