الاهرام الكندى ــ مجدى القبطى
قال اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا إن أقباط المنيا يعانون من بلطجة ممنهجة ضدهم سياسياً وأمنياً في محافظة المنيا مصحوبة بتعتيم إعلامي حكومي كامل، مشيرًا إلى أن الإرهاب خلال ستة أسابيع مضت يتصاعد درجاته يوماً بعد يوم في صعيد مصر وبصورة أكثرعنصرية وعنفاً وقسوة.
وتسائل الاتحاد في بيان له، “هل أقباط المنيا أصبحوا أسري تفرض عليهم شروط سلطة احتلال تتمثل في محافظ المنيا ومدير أمنها وشرطة احتلال تتمثل في الشرطة المصرية؟”، مؤكدًا أن الاستغاثات ترسل إلى المسئولين المصريين الواحدة تلو الأخرى على مدى ستة أسابيع والنتيجة هي مزيدًا من القمع والإرهاب، وتلفيق التهم والقبض علي الأقباط المجني عليهم والتنكيل بهم والمساومة علي حريتهم، وعمل محاضر مضادة ملفقة لإرغامهم على التنازل عن حقوقهم وعدم معاقبة الجناة وحتي مجرد المطالبة بالتعويضات، على حد قول البيان.
وأردف أن الأقباط دفعوا فاتورة الدم على مدى العصور السياسية في زمن مبارك والسادات وفي ثورة 25 يناير والمجلس العسكري في ماسبيرو، وفي حكم مرسي عندما ضربت الكاتدرائية، وفي ثورة 30 يونيو بحرق الكنائس في كل محافظات الجمهورية، متسائلا: “هل بعد كل هذا مطلوب من الأقباط دفع فاتورة دم لكي يحصلوا علي تصاريح مهينة للصلاة أو مجرد السماح بالعيش والحق في الحياة؟”