هي إجبار مصر كلها على الحجاب منذ نهاية السبعينيات وحتى الآن من خلال المدرسين المتسلفين العائدين من الإعارة لدولة محافظة في الشكل الخارجي ويسودها الفكر الوهابي، واستخدامهم للعقاب المعنوي والبدني والدراسي لفرض الحجاب على أمة كانت قد خرجت من أسر التخلف والأفكار الرجعية التي تعتبر شعر المرأة بل والمرأة نفسها عورة ومجرد غنيمة وجسد وليست إنسان مساو للرجل على الأصعدة الإنسانية والثقافية والعلمية والعملية. وامتد الأمر لمجمل العائدين من العمل في تلك الدولة، ومهد ذلك لثقافة التحرش التي لم تعرفها مصر عندما كانت تنهض بلا حجاب. وتلك الثقافة تغذت على الانحطاط الثقافي والجهل والفقر والحرمان، وتنطع بعض القادرين ماليا وسلطويا وتصورهم أن قدرتهم تتيح لهم التحرش والشراء لكل شئ حتى البشر. اختلف أو اتفق مع الدعوة للتظاهر ضد الحجاب لكنها في النهاية قائمة على حرية الاختيار في مواجهة واقع تم فرض الحجاب عليه بكل وسائل الإجبار لفترة طويلة إلى أن أصبح زيا تقليديا يستمر بقوة الدفع الذاتي .
الوسومأحمد السيد النجار الحجاب
شاهد أيضاً
جورج البهجوري بنكهة وطن !!
بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي فنان تشكيلي كبير عاصر كل نجوم الثقافة العربية محيطا وخليجا …